المشي كلّ يوم 10 آلاف خطوة... قد تعيد حتى الحبيب إذا هجر!

2
1
6 صور

أن تقطع كلّ يوم 10 آلاف خطوة، هذه هي الموضة الجديدة هذه الأيّام، والتّي انتشرت بسرعة مذهلة في أوروبّا للمحافظة على صحّة جيّدة، هي دعوة قديمة ولكنها تجدّدت وتطوّرت وترسّخت.
وحول هذا الشّعار نشأت صناعات مختلفة هدفها تيسير قطع هذه المسافة في أمان وراحة لتكون النتائج الصحيّة مضمونة.
يقول الشّعار المرفوع إن قطع 10 آلاف خطوة هي مفيدة ضد السّمنة وتمنع الإصابة بمرض السكّري مهما كان العمر، وتقي من السّرطان وأمراض الشرايين وتحسّن نوعية الحياة، وحتى النّوم يصبح أفضل جودة.
ويضيف الشّعار المرفوع، إن قطع 10 آلاف خطوة كلّ يوم فيها فوائد جمّة كثيرة ومتنوّعة، وبقليل من الحظ تعيد حتّى الحبيب الذي هجر.
7 كيلومترات
وبحكم قوّة الإعلام والدّعاية والإشهار ترسّخت فكرة العشرة آلاف خطوة حتّى أنّ أحداً لم يتساءل إن كانت فعلاً فكرة صحيحة علمياً ومفيدة للصحّة أم هي فقط مجرّد فرقعة دعائية لأغراض أخرى؟
ولإضفاء مزيد من المصداقيّة على رقم 10 آلاف خطوة كل يوم فإنّ البعض نسبه إلى المنظمة العالمية للصحة، ولكن هناك من يقول إنه رقم اعتباطي، بل هناك من ذهب إلى التأكيد بأنّ هذا الرقم قد لا يشجّع من يقبل على ممارسة المشي والذّي لا يقدر على قطع كامل عشرة آلاف خطوة والتّي تساوي 7 كيلومترات تقريباً، فالخطوة الواحدة تقدّر ب75 سنتيمتراً في المعدّل.
وأغلب الناس الذين يمارسون رياضة المشي يقطعون في المعدّل 3 آلاف خطوة فقط، وهي تساوي في منافعها الصحيّة نصف ساعة من الأعمال المنزليّة أو 45 دقيقة من البستنة.
نصيحة لمن تريد قطع 10 آلاف خطوة كل يوم، إياك أن تقطعي المسافة أو حتّى نصفها وبطنك خاويّة.