2 صور

يمثل شهر رمضان فرصة كبيرة لتعزيز الروابط الأسرية والإجتماعية ولهذا فائدة كبيرة على الصحة النفسية، وأهم ما يميز شهر رمضان عن بقية العام هو الصيام الذي يعني الامتناع عن تناول الطعام والشراب وممارسة الشهوات خلال النهار، فللصيام آثار إيجابية على الصحة العامة للجسد وعلى الصحة النفسية أيضاً بالإضافة إلى الجو الروحاني الذي له أثر إيجابي من الناحية النفسية.

وفيما يأتي بعض النصائح التي تتعلق بالصحة النفسية في رمضان، التي تنعكس إيجاباً على العلاقة الزوجية في هذا الشهر:

1- يعدّ الصيام أحد اهم التمارين النفسية التي تساعد على تقنين وتهذيب الشهوات الجنسية فالامتناع عن الطعام والشراب لمدة قد تستمر لأكثر من 16 ساعة متواصلة يؤثر على مستوى الطاقة في الجسم وبالتالي يخفف من الشعور بالحاجة للعلاقة الحميمة. ويختلف الأمر بعد الافطار حيث يستعيد الجسم قدرته وحيويته فلا تتأثر القدرة كثيراً في فترة المساء.

2- هناك ارتباط وثيق بين نوعية الطعام والقدرة على الممارسة الحميمة حتى مع وجود الرغبة الطبيعية فكلما احتوى الطعام على فواكه وخضراوات ونشويات مع القليل من الدهون المشبعة، كان الأداء أفضل والعكس صحيح. ولا ننسى أهمية السوائل وخاصه شرب الماء للتروية وزيادة ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم التي تتعرض للجفاف المؤقت أثناء فترة الصوم في النهار.

3- التبادل العاطفي بين الزوجين وحتى خارج غرف النوم له تأثير إيجابي في توثيق العلاقة الحميمة، متى آخر مرة قلت لزوجتك "حبيبتي"، ومتى آخر مرة طبعت قبلة على خد زوجك "أمور لها مفعول ساحر".

4- هل يمكن أن نجعل شهر رمضان فترة لتغيير العادات السلبية التي تؤثر على العلاقة الحميمة؟ تعرفون التأثير السلبي لرائحة التدخين على الكثير من الزوجات خاصة في غرف النوم!.