اليوم الوطني هو اليوم الذي يعبّر فيه كل فرد من أفراد الشعب السعودي عن حبه للوطن بطريقته الخاصة، إذ يحرص كل سعودي وسعودية في هذا اليوم -الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام- على المبادرة بالتعبير عن الحب والامتنان لأرض الوطن بالطريقة التي تمثله، أو التي يتميز بها، ليصبح ذلك اليوم احتفالية جماعية على الأصعدة كافة، وكل الفئات ترفع العلم السعودي بكل فخر واعتزاز .. وتقول "هذا يومنا".
مصممة الأزياء نبيلة ناظر، التي تحرص أن يكون لها حضور في المناسبات الشعبية، ومشاركة أبناء وطنها وبناته اهتماماتهم، أطلقت "العباءة الوطنية" لهذه المناسبة والتي تحمل توقيعها بهوية سعودية خالصة، أبرز ملامحها اللونان الأخضر والذهبي للسيفين والنخلة، رموز العلم السعودي.
وبحسب تصريح خاص من ناظر لـ"سيدتي. نت"، عن تفاصيل العباءة أوضحت: "أردت تقديم عباءة وطنية بالدرجة الأولى، ووجدت أنّ طرحها تزامنًا مع اليوم الوطني سيكون فرصة لانطلاقتها، ولكن في النهاية هي عباءة وطنية يمكن للسيدة ارتداؤها في المحافل والمشاركات الوطنية، أو المؤتمرات والمناسبات الداخلية والخارجية الرسمية والعامة، وكحال "الثوب" السعودي الذي يُعتبر الزيّ الوطني للرجال، أردت أن تكون هذه العباءة هي الزي الوطني للمرأة السعودية".
أما بالنسبة للتصميم فقالت: "إنه بسيط وراقٍ، وبعيد عن التكلف أو المبالغة بالتفاصيل، أردت من خلاله أن أقدّم للمرأة السعودية أيضًا اطلالة خاصة بها، لذلك جعلت التركيز على السيفين والنخلة، وسط اللون الأسود الرئيسي للعباءة، فتعكس بالفعل الهوية السعودية فور النظر إليها، بجانب القَصَّة المميزة التي اخترتها لتناسب طبقة سيدات الأعمال وسيدات المجتمع الراقي، أكثر من الفتيات الصغيرات، اللاتي يرتدين عباءة للاحتفال بها كصرعة فقط ثم تنتهي".
ثم أضافت: "تعمدت ألا أضيف أيّ تفاصيل أخرى إلى العباءة حتى لا تضيع الرموز السعودية في زحمة ذلك، وألا أترك مجالًا للتمعُّن أو التدقيق في العباءة، لرؤية تطريز الشعار السعودي الذي أضفته للجهتين الأمامية والخلفية من العباءة بخيوط الحرير، وبحرص شديد أن يظهر بشكل مرتّب وراقٍ، بعيدًا عن الطابع الفلكلوري".
واختتمت ناظر: "المرأة السعودية بطبعها شغوفة باطلالتها، وتوليها عناية خاصة، وبالطبع العباءة أحد أهم العناصر الرئيسية في مظهرها، لذلك تهتم بها بشكل خاص، ويسعدني كثيرًا أن أكون وتصاميمي حاضرين في المناسبات التي تهمها، وأن أشارك ببصمتي معها".
