صبي يلعب الكرة بـ"قنبلة موقوتة" لـ3 سنوات وعائلته تعرف بشأنها

خبراء المتفجرات أكدوا أنها يمكن أن تنفجر بأي لحظة
كان يلعب بها الطرة لثلاث سنوات
كانت من الممكن أن تُزهق الكثير من الأرواح
تعبيرية
5 صور

خبر أثار جدلاً واسعاً في الصين، وتم تداوله بكثرة عبر منصات ومواقع التواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى وسائل الإعلام في مختلف أرجاء البلاد، وشكّل صدمة كبيرة لكل من قرأءه واطلع عليه، بسبب تفاصيله الغريبة والغير معقولة، ومن بين هؤلاء المصدومين كانت الشرطة نفسها في مقاطعة "جيانغ سو" الصينية.

وما سبب كل هذا الجدل والصدمة، أن صبياً صينياً يعيش في مقاطعة "جيانغ سو"، ظل لطوال 3 سنوات يلعب الكرة بكتلة حديدية، ليتم بعد كل هذه الفترة، اكتشاف بأنه كان يلعب بـ"قنبلة حقيقية"، كان من الممكن لها أن تنفجر بأي لحظة، والأمر الغريب جداً في هذه الحكاية والذي علمت به الشرطة الصينية في المقاطعة، بأن عائلة الصبي تعرف بأنه كان يلعب بـ"قنبلة حقيقية" طوال هذه الفترة كلها، ولم يكن لديهم أي مشكلة في ذلك.

وبحسب ما نقله موقع "تو تياو" الصيني، أن هذه القصة – التي لم تتفجر بعد – بدأت حين عثرت جدة الطفل عن طريق الصدفة على هذه القنبلة الحقيقية، وذلك عندما كانت تزرع بعض الأشجار في منزلها، وعلى الرغم من معرفتها بأنها قنبلة لم تنفجر حتى الآن، إلا أنها لم تخف من منظرها آنذاك، وكانت قد تركتها في المنزل ليلعب بها أحفادها.

وما يزيد من غرابة هذا الأمر، أنه وعلى الرغم من خطورة ما قامت به الجدة، إلا أنها لم تكن سعيدة باهتمام السلطات بها وبحفيدها الذي كان مهدداً بالموت لثلاث سنوات كاملة، وعند اكتشاف ماهية هذه الكتلة الحديدة، قامت الشرطة في المقاطعة باستدعاء خبراء المتفجرات الذين أكدوا بدورهم بأنها "قنبلة حقيقية"، ومن الممكن أن تنفجر في أي لحظة، وقد تزهق الكثير من الأرواح حولها وليس فقط حياة الصبي، على الرغم من أنها من غير صاعق مفجر.