إطلاق مهرجان تفاعلي للحد من العنف ضد الأطفال

الملكة رانيا خلال زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني الذي تنظمه اليونيسف.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني الذي تنظمه اليونيسف
الملكة رانيا في زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني.jpg
الملكة رانيا في زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني
الملكة رانيا خلال زيارة إلى المهرجان.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى المهرجان
المهرجان من تنظيم اليونيسف بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة.jpg
المهرجان من تنظيم اليونيسف بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة
الملكة رانيا خلال زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني
الملكة رانيا خلال زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني الذي تنظمه اليونيسف.jpg
الملكة رانيا في زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى المهرجان.jpg
المهرجان من تنظيم اليونيسف بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة.jpg
الملكة رانيا خلال زيارة إلى مهرجان يوميات لوني بالوني.jpg
5 صور
بحضور الملكة رانيا العبدالله، أطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يوم أمس الثلاثاء، مهرجاناً تفاعلياً، ضمن الحملة الوطنية التي تهدف للحد من العنف الجسدي الواقع على الأطفال في الأردن.
المهرجان التفاعلي "يوميات لوني بالوني" هي منصة ابتكرها المجلس الوطني لشؤون الأسرة واليونيسف لإشراك جميع أفراد الأسرة وتوعيتهم بمخاطر العنف من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة. وتهدف فكرة المهرجان إلى تعزيز قيم الحوار والتربية الإيجابية بشكل محبب لأفراد الأسرة كافة، من خلال تقديم ثمانية شخصيات تحمل أسماء وصفات ترتبط بشكل مباشر بأساليب التربية الإيجابية وتطور الطفل في بيئة سليمة.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة بالوكالة محمد مقدادي:"تم ابتكار هذه المنصة استناداً للخطة الوطنية الشاملة متعددة القطاعات والتي تنفذ على مدى ثلاث سنوات، لخفض نسبة العنف الجسدي الواقع على كافة الأطفال في المملكة بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2021 بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية لتناول هذه القضية بشمولية، بهدف الحد من هذه الظاهرة والعنف الواقع على الأطفال في المنزل أو في المدارس أو الحي ومن قبل أي شخص مهما كانت العلاقة التي تربطه بالطفل".
ووفقا لدراسات سابقة، يتعرض الطفل الأردني إلى العنف ومن مصادر مختلفة سواء من الوالدين أو المعلمين أو مقدمي الرعاية، حيث أن 9 من كل 10 أطفال يتعرضون لنوع من أنواع العنف، وقد يكون لهذا العنف آثار قصيرة أو طويلة المدى عليه وعلى مستقبله وعلى المجتمع الذي يعيش فيه.
ويركز المهرجان على إشراك الأطفال وأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية في إيجاد فهم جماعي للأخطار والعواقب السلبية المترتبة على الإساءة للأطفال وممارسة أي نوع من أنواع العنف ضدهم. كما يهدف إلى تعزيز الممارسات الإيجابية في تعامل الآباء مع الأطفال مثل الاستماع والصبر والتواصل والتشجيع والمحبة والقدوة وفهم المراحل المختلفة لتطور الطفل.
وينطلق المهرجان من عمان إلى محافظات إربد والزرقاء والعقبة خلال شهري أيلول وتشرين أول 2018. ويشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات، التي تحمل رسائل للأهالي من قبل أطفالهم المشاركين بالفعاليات. ويضم المهرجان معرضاً يحتوي على 30 قصة وصورة مستوحاة من الحقيقة، ومسرحية تفاعلية متخصصة بمفاهيم التربية الإيجابية تعرض في أوقات مختلفة، وتوفير خدمات الإرشاد الاجتماعي للأسر المشاركة لتقديم المساعدة والنصح للأهل، وزاوية خاصة لقراءة القصص القصيرة الملهمة بحضور الأطفال والأهل، وركن خاص للتصوير والبالونات، مع إمكانية التصوير مع شخصيات "لوني بالوني" المختلفة.