آيتن عامر:وفاء عامر أمي الثانية وهذا سر إخفائي لحملي

آيتن عامر
آيتن عامر
آيتن وشقيقتها وفاء عامر.
آيتن عامر
آيتن عامر وزوجها محمد عز العرب
آيتن عامر
آيتن عامر
آيتن عامر وزوجها محمد عز العرب
آيتن عامر
10 صور

تقابلك والابتسامة تعلو محياها. فتجالسها لتشعر أنك أمام «الفتاة الشقية»، ما بين خفة ظلها وحبها للمرح والهدوء. إنها الفنانة آيتن عامر التي كشفت في حوارها لـ«سيدتي» عن سبب إخفاء حملها، وعن مشروعاتها الفنية القادمة، وعن حياتها الشخصية وأسرارها العائلية التي أخبرتنا بها لأول مرة .

هل ستشهدين أعمالاً أخرى مع محمد رجب بعد فيلمك «بيكيا» الذي يُعدّ التجربة الثانية لكما؟

لا توجد مشكلة في العمل مع محمد رجب «فيلم أو اتنين أو عشرة». أنا ومحمد توجد بيننا «كيمياء خاصة»، ويوجد أيضاً تفاهم كبير بيننا، و«يا ريت تجمعني به» أعمال أخرى.

ما آخر استعداداتك لفيلم «ضغط عالي»؟

هذا الفيلم لا أعرف عنه شيئاً الآن، إذ تمّ تصويره قبل 7 سنوات، ولكنّه لم يُعْرَض إلى الآن، وللأسف لا أعرف الأسباب التي أدّت لتأخير عرضه.

هل كنتِ راضية عن دورك في مسلسل «الطوفان». ولماذا خُتم المسلسل بهذه النهاية الحزينة؟ وهل يتم الاستعداد لجزء ثانٍ منه؟

الحمد لله راضية جداً عن دوري في مسلسل «الطوفان»، وردّ فعل الناس شجعني وجعلني أطمئن إلى أنّني على الطريق الصحيح. أمّا بالنسبة لنهاية المسلسل الحزينة، فتلك وجهة نظر المخرج مع المؤلف. كما أنه من المستحيل وجود جزء ثانٍ منه، وذلك لأنّ نصف أبطاله إمّا ماتوا أو انتحروا، فكيف سنُعِدّ لجزء ثانٍ منه؟!

وهل أنت مع النهايات الحزينة لأعمالك الفنية أم تحبين الخواتيم السعيدة؟

أنا مع النهايات التي تليق بسير أحداث العمل، فلا يصلح أن تكون النهاية غريبة، وليست من جنس العمل أيضاً لأنّ المشاهد سيعتبرها غريبة. أما بالنسبة للنهاية السعيدة، فهي المحببة لدى الجميع بما فيها أنا طبعاً، لأنّنا نريد أن نبعث الأمل لدى المشاهد، فيكفيه ما عنده من ضغوط الحياة. ولكن في بعض الأحيان، يُختتم المسلسل بنهاية حزينة لأنّنا نجسد جانباً من الحياة التي

فيها السعادة والحزن في آن واحد، بالإضافة إلى أنّ طبيعة العمل هي ما تفرض عليك هذه أو تلك.

استعداداتي لرمضان 2019

هل تجدين نفسك في «التعاون الدرامي العربي المشترك» إذا عُرض عليك الفترة القادمة؟

بالفعل عُرِض عليّ فيلم لتعاون خليجي مصري، والسيناريو موضوع أمامي حالياً، ولكني لم أحسم قرار المشاركة فيه حتى الآن.

ما مواصفات السيناريو الذي لا تستطيعين رفضه؟

كُتّاب السيناريو حالياً عندهم مشكلة واحدة وهي أنّ الأعمال لم تعد كاملة مثل زمان. إنّني أتذكّر عندما بدأت العمل منذ 15 سنة وأكثر، عندما كنت أتعاقد على عمل فنّي يسلموني سيناريو الـ30 حلقة كاملة. أمّا الآن للأسف، فأتسلم ورق أوّل 3 حلقات، وبعد بداية التصوير أتسلم 15 حلقة، ثم 3 حلقات وبعده حلقة ثم حلقتين، إلى أن أجد نفسي وصلت إلى الحلقة الـ30. وأمنيتي الآن أن نعود إلى مثل العهد السابق أي أن يكتبوا المسلسل كاملاً ثم أتسلمه لأقرأه ثم نبدأ في تصويره.

كيف كانت استعداداتك عندما علمت بعملك مع مخرج بحجم شريف عرفة وتكونين أنت على قمة بطولته؟

(تبتسم في حماس) هذه فرصة كبيرة لا أريد أن تفوتني، ولن أترددّ كثيراً في حسمها، لأنّ العمل مع شريف عرفة أو أيّ مخرِج من «العصر الذهبي» لا يُعوّض، ولن أتردد ثانية واحدة في قبول العمل بل سأقبل فوراً.

هل لديكِ أعمال إذاعية حالياً ستشاركين فيها؟

لا توجد عندي حالياً أعمال إذاعية أشارك بها، لأنّني مشغولة في الاستعداد لدراما رمضان القادم.

وما العروض التي ستشاركين فيها بدراما رمضان 2019؟

هنالك 3 سيناريوهات لـ3 جهات إنتاجية جديدة، ولكن لم أوقّع أي عقد إلى الآن، في انتظار البتّ مع أيّ جهة سأخوض رمضان القادم.

ما رأيكِ في العمل مع المنتجَيْن أحمد ومحمد السبكي؟

أحب العمل مع أحمد السبكي جداً، لأني «متعودة» على العمل معه و«عارفة طريقته في العمل كويس»، ولكنّي لم أتعاون مع محمد السبكي قبل ذلك.

أخاف من الحسد

لماذا أخفيتِ حملك في ابنك يوسف عن الجميع؟


لم أخفِ حملي عن عمد أو عن قصد، ولكنّي في الحقيقة وجدت أنّ الخبر لا يهم أحداً، كما وجدت أنّني لو أفصحت عن خبر حملي، سيشتت الناس بين الدور الذي كنت أقوم به في مسلسل «أيوب» وبين الحمل من عدمه، فلذلك احتفظت به لنفسي.

هل تخافين من الحسد وهل يؤثر في قراراتك وحياتك الشخصية؟

لا يوجد أحد لا يخاف من الحسد لأنّه ذُكِر في القرآن بالفعل وهذا أمر طبيعي، ولكنه لا يؤثر في قراراتي ولا في حياتي الشخصية الحمد لله.

وفاء أكثر من أخت

شقيقتك الكبرى وفاء عامر هل تعتبرينها «الأب الروحي» لكِ؟


وفاء أكثر من أخت هي أمي الثانية بعد أمي التي ولدتني، فهي لوقت قريب كنت أقول لها «يا ماما»، لأنها «سندي في الدنيا» وحبيبتي.

وكيف تقضين وقتك معها عندما تقابلينها في أوقات التجمع الأسرية؟

لقاءاتي مع وفاء دائماً عامرة بالأكل، وخصوصاً أنها «تدلعني بصراحة بأحلى أنواع الطعام من إيديها»، فهي كريمة جداً.

مع من تتركين ابنيك لقضاء الالتزامات خارج البيت؟

أتركهما إمّا مع والدتي أو مع أحد من إخوتي، أو مع حماتي إذا كانت غير مشغولة، وخصوصاً أنّك تعرف كمّ الالتزامات الخاصة بي، سواء قضاء عدد ساعات كبير للتجهيز لمسلسل أو فيلم أو حتى موعد خارج المنزل، ولكن أحاول ألا أتأخر.

وما المساهمات والمبادرات المجتمعية التي من الممكن أن تشاركي فيها الفترة القادمة؟

أحب العمل المجتمعي جداً والمشاركة مع زملائي وأصدقائي في التوعية ضد الأمراض العضوية والنفسية لجعل مجتمعنا أفضل، فساهمت في الفترة الماضية في حملة «لا للتنمر والتمييز ضد الأطفال» في المدارس، كما ساهمت في حملة تابعة لوزارة الصحة المصرية للتوعية حول بعض الأمراض غير المعروفة. وأتمنى أن أرى مصر الفترة القادمة أفضل وأحسن بلد في العالم كله.

أخاف جداً أن أصعد لجبل

هل أنتِ شخصية تحب السفر والمغامرة؟


سأخبرك بسِرٍّ لا يعرفه أحد عني، وهو أنّني أخاف جداً أن أصعد لجبل، ولكني أحب السفر والمغامرات إلا أنه ليس لدرجة أن أتسلق قمة جبل، فساعتها «أموت من الرعب» وصعب جداً عليّ.

هل جربتِ مرة أن تقفزي من على قمة جبل إيفرست أو أحد الجبال الشاهقة الارتفاع، أو القفز من طائرة للمحيط مباشرة.. وكيف سيكون إحساسك ساعتها؟

(تتفاجأ وتصرخ بصوت مرتفع) «يا لهوي» القفز من جبل أو طائرة بالباراشوت!! (ثم تتغير نبرة صوتها للخوف الشديد ثم تضحك بشدة) «لا ما أقدرش أعمل كده خالص لأن العمر مش بعزقة» فربنا قال: «ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة»، ومن الممكن أن تقع أي حادثة وساعتها سيخسرني «عيالي». ولكني أعوض سعادتي وإحساس المغامرة بأي شيء آخر على الأرض مثل أن «أقع في الطينة، أو ألعب في أي بركة»، ثم (تقهقه من الضحك) فأعمل أي شيء آخر وليس لدرجة القفز من طائرة.

تشتهر الصين بمدينة ألعاب ترفيهية. لو هُيِّئت لكِ فرصة للسفر إليها كيف سيكون برنامجك اليومي في الزيارة؟

أحب زيارة البلدان والتعرف على ثقافات شعوبها المختلفة، فالشعب الصيني شعب عملي وصاحب تجربة وحضارة، وثاني شيء سأقوم به هو التسوق. أما مدينة الملاهي، فأنا «بترعب من الحاجات دي».

هل تجيدين الطبخ أم تحبين الأكل فقط وما أحب الأكلات التي تعدينها بيديكِ لزوجك؟

أحــب الأكل جداً، وأقوم بالطهي لزوجي، ولا يوجد صنف لا أجيد طهيه، أمّا ما لا أجيده من الأكل، فأدخل على الإنترنت وآتي بطريقة تحضيره.

ما أحب المأكولات التي يحبها زوجك من يديكِ؟

زوجي يحب الفتة والملوخية، كما يحب أيضاً الأكل الياباني والسمك و«كباب الحَلّة» والبسلة، وأكثر طبق أنا ماهرة فيه هو «المعكرونة بالبشاميل».

إذا عُرض عليك الظهور كموديل في عمل غنائي هل تقبلين؟

لم لا. ولكن لم يعرض عليّ أحد الظهور كموديل سابقاً. وإذا عُرِض، سأرى تفاصيل العرض لتحديد القبول أو الرفض.

أصبح وزني 80 كيلو

كيف تختارين إطلالاتك وفق مواكبة أحدث بيوت الأزياء العالمية؟


أشتري ملابسي عندما أسافر وخاصة من بيوت الأزياء العالمية، فأنا عاشقة للتصاميم الفرنسية. وعندما سافرت لفرنسا منذ سنتين اشتريت ملابس كثيرة من هناك، وأستعين بأصدقائي مصممي الأزياء المصريين عندما أكون في مهرجان ما ويعجبني تصميم أزياء معين ليساعدوني في الاختيار.

زاد وزنك بعد ولادتك لابنك يوسف، كيف ستعودين لـ61 كيلو؟

أنا حالياً أعمل «ريجيم» مع طبيب التغذية الخاص بي، فللأسف أصبح وزني 80 كيلو. وقد وضع لي نظام «ريجيم» يعتمد على ألا أحرم نفسي من الطعام لأني أرضع طفلي، ويكون متوازناً لحرق الدهون وذلك بالتقليل من النشويات بالإضافة إلى شرب العصائر غير المليئة بالسعرات الحرارية العالية، والوقت المســــتهدف هو 3 أشهر، و«ربنا يقوينا».

هل أعجبتك إطلالات زميلاتك الفنانات في حفل مهرجان الجونة السينمائي.. ولمَ لمْ تحضري هناك؟

«كلهن كن زي القمر»، وكانت إطلالتهن جميلة جداً. وعن سبب تغيبي عن الحضور، فقد كنت في هذه الفترة مشغولة بيوسف ابني الصغير. كان عمره لا يتعدى الأسبوع، فكيف أذهب إلى هناك دون الاعتناء به؟!. بالإضافة إلى أني لم أحضّر إطلالتي للظهور هناك والتي تحتاج لـ14 إطلالة صباحاً ومساء في 7 أيام. فلم أكن مستعدة جيداً. أما العام القادم، فسأشارك فيه إن شاء الله.

أنا شخصية «بيتوتية»

لو سألتك وأنت أمامي الآن في ما تفكرين في تلك اللحظة؟


تتفاجأ، أفكر في ابنتي هل نامت أم لا، لأنّي تركتها مع أمي كي تبقى إلى جوارها حتى تنام.

هل أنت شخصية تُحِبُّ البيت أم حياة المغامرة والفرح؟

أنا أحب البيت جداً، فأنا شخصية «بيتوتية» نوعاً ما.

كيف هي صلتك الآن ببقية عائلتك في الإسكندرية وكيف تقضين وقتك معهم؟

أنا دائمة السؤال عنهم، وأسافر كل فترة للاطمئنان عليهم، وخاصة لزيارة عمتي وأبنائها.

أحب برامج المسابقات

هل تحبين تجربة تقديم برامج المسابقات؟


أحب برامج المسابقات جداً، وأريد المشاركة فيها لأني «أحب اللعب والهزار» وأظن أن البرنامج سيصبح «مسخرة» من كثرة الضحك وعدم استطاعتي السيطرة على نفسي.