وفاء مكي: مخرج معروف سلبني أجري وأعطاه لغيري

وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
وفاء مكي
11 صور

الفنانة البحرينية وفاء مكي سر غيابها عن الساحة الكويتية منذ سنوات مضت، بعد أن كانت نجمة لا تغيب في سماء «هوليوود الخليج»، عازيةً الأمر إلى أن فنانة وصفتها بـ «غاوية المشاكل»، كانت وراء غيابها. مكي، أفصحت في حوارها مع «سيدتي» عن تعرضها للظلم والافتراء من جانب تلك الفنانة، التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها، مستدركةً بالقول: «لكن الله يمهل ولا يهمل، حيث أخذ حقي منها، بعدما تم طردها من عملها.
ما حقيقة الشائعة التي راجت في الوسط الفني أخيراً حول اعتزالك الفن؟

بالفعل، لقد اتخذت قرار الاعتزال في لحظة غضب، وبسبب ضغوط الحياة والعمل، ولكن بعد إلحاح شديد من جانب الجمهور والزملاء من الفنانين، تراجعت عن هذا القرار الذي أراه سابقاً لأوانه، وأعلن من خلال «سيدتي» أنني عازمة على استكمال مشواري الفني، وأتمنى أن أقدم رسالتي الفنية على أكمل وجه، عبر الأدوار التي سأجسدها في الأعمال المقبلة.

يظن البعض أن غيابك الطويل عن الشاشة، سببه انشغالك في الحياة الأسرية، فما صحة هذا الكلام؟

هذا صحيح، ففي الفترة السابقة، قررت الابتعاد عن بلاتوهات التصوير قليلاً، خصوصاً بعدما أنجبت طفلتي الثانية.

كم أصبح لديك من الأطفال حالياً؟

لديّ ابنتان، هما شهد وزهراء.

هل لدى إحداهما ميول فنية؟

لا، وأنا لا أُحبّذ أن تدخلا في هذا المجال.

لماذا؟

لأنه مجال صعب للغاية، وأخشى عليهما من مطبات الطريق الفني.

كيف توفقين ما بين الالتزام بالعمل الفني والتزاماتك الأسرية؟

الحمد لله أنني قادرة على التنسيق بين الأمرين، كما أن الأهل يقفون إلى جانبي في كثير من الأحيان، ويقدمون لي كل أشكال المساعدة، ولاسيما تلك التي تتعلق برعاية أسرتي الصغيرة.

فنانة اعترضت طريقي

كنتِ نجمةً لا تغيب في سماء الدراما الكويتية، فلماذا لم نعد نرى لك أعمالاً جديدة فيها؟


بصراحة، لقد توقفت عن العمل في الكويت منذ سبع سنوات تقريباً، لأن فنانة «غاوية مشاكل» اعترضت طريقي، وأثارت الفتنة بيني وبين فنانة قديرة كانت تعمل لديها، لكن الله يمهل ولا يهمل حيث أخذ حقي منها، خصوصاً بعدما تم طردها من عملها. ومع ذلك، فإنني لم أتوقف عن التمثيل من بعدها، حيث انتهزت الفرصة لتعويض غيابي عن الكويت بالعمل في الدراما السعودية ونظيرتها العُمانية.

ماذا لو اعتذرت لك الفنانة «غاوية المشاكل« على حد وصفك لها، فهل ستقبلين اعتذارها؟

لا يهم إن اعتذرت أو لم تعتذر، فالأمر عندي سيان. لربما نتقابل يوماً في مكان ما، ونلقي التحية على بعضنا، لكنني لن أمنحها المزيد من الاهتمام. صحيح أنها قطعت رزقي وأفسدت علاقتي مع الفنانة القديرة، التي هي الأخرى ظلمتني ولم تمنحني فرصة للدفاع عن نفسي، إلا أنني في مثل هذه الأمور أفضّل أن أكون أنا المظلومة ولستُ الظالمة.

هل لكِ أن تكشفي لنا عن اسم هذه الفنانة؟

أعتذر عن عدم ذكر اسمها حالياً لدرء المشاكل وافتعالها مجدداً، إلا أن القراء والجمهور يدركون جيداً من أقصد.

لكن هذا الأمر لا يمنعك من العمل في الكويت مع فنانين كبار آخرين، أليس كذلك؟

بالقطع لا يمنعني، خصوصاً أن الساحة الفنية الكويتية تزخر بأسماء كبيرة على غرار سعاد عبدالله وهدى حسين. كما أن الفنان حسن البلام وعدني بالعمل معه في عمل آتٍ. إن شاء الله يتم التعاون بيننا في القريب العاجل وحينئذٍ لن أفوّت الفرصة بالعودة إلى الدراما الكويتية، التي قدمتُ فيها أدواراً مهمة للغاية.

لا يخفى أن أعمال البلام تنحاز إلى الكوميديا، فهل تمتلكين ملامح النجمة الكوميدية؟

دع عنك ملامحي الحزينة، فقد سبق وشاركت في الدراما الكوميدية مع حسن البلام، لا سيما في مسلسل «فص كلاص» حيث قدمت شخصية «سبيجة» التي حازت إعجاب المشاهدين. كما قدمت «كراكترات» متنوعة في أعمال كوميدية عدة، منها المسلسل العُماني «توين فيلا» ومسلسل «في بيتنا قاضي»، عطفاً على مشاركتي في مسرحيات فكاهية، لامست هي الأخرى ذائقة الجمهور.

عندما أطالب بفلوسي يحاربونني

هذا يدفعنا إلى سؤالك عن سبب الحزن في ملامحك؟

لأن البعض يأتي إلى الدنيا وفي فمه ملعقة من ذهب، في حين أن هناك من يحفر الصخر لتوفير قوت يومه ولتأمين حياة كريمة لعائلته. لذا، فمن الطبيعي أن تنعكس قسوة الحياة وشظف العيش على ملامح البشر، وأنا كإنسانة بسيطة أتألم كثيراً إذا ما حوربت في رزقي، من دون ذنب أقترفه أو جرم أرتكبه.

ذكرتِ قبل فترة أن أحد المخرجين الذين تعاملتِ معهم بخس حقوقك المادية، وأعطى أجرك في العمل لفنانات أخريات، فبماذا تفسرين ذلك؟

نعم، هذا ما حدث بالفعل، فهذا المخرج المعروف صنع من نفسه إنساناً كريماً لكن من حلال الآخرين، حيث سلبني أجري في العمل وأعطاه لغيري!

كيف حصل ذلك، ألم يكن هناك عقد مُبرَم بينكما؟

لم يكن بيننا عقد، لكنه أعطاني كلمة شرف، بأنني سأحصل على حقوقي الأدبية والمادية كلها.

هل تشعرين بأنك تعرضتِ لمحاولة نصب واحتيال؟

طبعاً، والمشكلة أننا لا نتعلم من الدروس السابقة، ولا نستفيد من التجارب المريرة التي مررنا بها مع بعض المخرجين والمنتجين في الوسط الفني، ممن يتنكرون خلف قناع الطيبة والوداعة، فلم نزل نتعامل بثقة مفرطة وباسم الإخوة، بالرغم مما تعرضنا له من قبل من جحود ونكران، لدرجة أننا نشترك في بعض الأعمال بلا عقود، متبعين مبدأ «نحن إخوة»، وفي نهاية المطاف «عندما أطالب بفلوسي يحاربونني، وأطلع أنا غلطانة وهم الصح»!

مجرد لحظات

نود التعرف إلى ما في جعبتك من أعمال جديدة للموسم الدرامي المقبل؟


أبرمت عقداً لبطولة مسلسل تلفزيوني بعنوان «مجرد لحظات»، من إخراج عارف الطويل، في حين يتشارك في بطولته كوكبة من الفنانين، بينهم صالح زعل وفخرية خميس وعصام الزدجالي ونيفين ماضي وشبير العجمي وشمعة محمد، وغيرهم الكثير من الوجوه والأسماء.

وماذا عن قصة المسلسل، وما دورك فيه؟

تدور أحداث المسلسل في سياق درامي لا يخلو من حس الكوميديا، حول الجد الثري، ويؤدي دوره الفنان صالح زعل، الذي يمتلك أموالاً طائلة، لكنه يسجل كل أملاكه لأحد أولاده بالتبني، وهنا يدب الذعر في قلوب الأبناء والأحفاد الحقيقيين. أما أنا، فأجسد بنت الفنانة فخرية خميس، التي تسعى بمساندة والدتها إلى الاستيلاء على ثروة جدها.

في رأيك، ما تصنيف الدراما العُمانية على المستوى الخليجي؟

بالرغم من أن معظم المسلسلات العُمانية ذات قيمة عالية، ومتعوب عليها إنتاجياً وفنياً، إلا أنها لا تحظى بالشهرة والانتشار أسوة ببقية الأعمال الخليجية الأخرى، ولا أدري أين يكمن الخلل، لا سيما أن هناك مسلسلات عمانية جميلة جداً، تم إنتاجها أخيراً ولم تأخذ حقها كمسلسل «بقايا زمان»، وغيره الكثير. أعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة، أن الدراما العمانية حالياً أمست في المرتبة الرابعة في قائمة الدراما الخليجية.

ما نوعية الأعمال التي تستفز موهبتك دون سواها؟

أتمنى أن أقدم عملاً في الكويت يعيدني إلى الشاشة بقوة، كمشاركتي قبل سنوات طوال في مسلسل «الداية» مع الفنانة القديرة حياة الفهد، فأنا ولغاية الآن لم أجسد شخصية تتعدى ما حققته من نجاح في المسلسل السالف ذكره، لناحية القصة والمضمون وعمق الدور، وغيرها الكثير من الظروف التي توفرت لنجاح شخصيتي في العمل.

كامرأة عصرية، هل تجدين صعوبة في أداء الشخصية التراثية؟

بالعكس، فأنا ولدتُ في بيئة شعبية، وأحب هذه النوعية من الأعمال لأنها تقدمني بعفوية مفرطة، خصوصاً أنني لا أحب استخدام مساحيق التجميل باستمرار، أو التقيّد بتصفيف الشعر والظهور بتسريحة مختلفة في كل مشهد.

هل نعزو اتجاهك في الفترة الأخيرة صوب الدراما السعودية، إلى التقارب الجغرافي بين المنامة والرياض؟

لا، ليس شرطاً، فأنا سأتوجه إلى أي بلد يكون فيه عمل مناسب لي، سواء كان في المملكة العربية السعودية أو في الكويت أو قطر، وغيرها من البلدان العربية.

كانت لك تجربة في الفيلم السينمائي القصير «نوافذ معلقة»، فكيف تصفين العمل؟

هو عمل سينمائي يغوص في فلسفة النفس البشرية، ويبحث في أعماقها، وهو من تأليف الكاتبة ثريا اليزيدية، وإخراج عبد الرحيم المجيني، إذ يناقش قضية شديدة الحساسية والخطورة حول معاناة مرضى التوحّد.

وما طبيعة دورك في العمل؟

أديت دور الأم لأحد الأطفال المصابين بهذا المرض، وهي تسعى جاهدة للتخفيف من معاناة ابنها المصاب بالتوحّد، من خلال البحث عن سبل متعددة لمعالجته، خاصة من الجانب النفسي الذي يعد عاملاً مهماً لا يمكن تجاهله على الإطلاق، وأستطيع القول إن العمل يحمل في طياته عمقاً إنسانياً كبيراً.

في رأيك، مَن الفنانة الأبرز حالياً في مملكة البحرين؟

من وجهة نظري، أرى أن الفنانة شيلاء سبت هي الأبرز في الوقت الحالي.

هل تتواصلين مع الزملاء في الوسط الفني؟

أجل، مع البعض منهم.

هل استعادت الدراما البحرينية عافيتها، بعدما شهد مضمارها ولادة أكثر من عمل درامي وسينمائي ومسرحي؟


الحمدلله، فإن الأعمال الفنية في مملكة البحرين باتت تزدهر شيئاً فشيئاً، وهناك فنانون ومنتجون يعملون بدأب لرفعة الفن البحريني بكل أشكاله ومجالاته، سواء في الداخل أو الخارج، والبعض منهم يقوم بتمويل هذه الأعمال من حسابه الخاص، بالرغم من كل الظروف، ونحن نتمنى من هيئة الإذاعة والتلفزيون في البحرين أن تساعد على توفير وتسهيل جميع الاحتياجات اللازمة لعودة الفن البحريني إلى سابق عهده.

13 عاماً هو عمرك الفني، قدمت خلاله أكثر من 26 مسلسلاً و8 مسرحيات وفيلماً وحيداً، فماذا بعد؟

بل شاركتُ في أكثر من عمل سينمائي، من بينها فيلم إماراتي بعنوان «بني آدم»حيث جرى تصويره على طريقة الأفلام الهندية، ولاقى الفيلم نجاحاً لافتاً عند عرضه في دور السينما، إضافة إلى مشاركتي في عدد من الأفلام القصيرة.

لست بحاجة لعمليات التجميل حالياً

فلننتقل بالنقاش بعيداً عن الفن ودهاليزه، ما آخر بلد زِرته؟


ذهبت أخيراً لزيارة تبليسي، عاصمة جمهورية جورجيا، كما زرت بعض المناطق الريفية والثلجية، مثل منطقة جبال القوقاز، إلى جانب مدينة بارجومي وغيرها.

هل أنتِ من هواة السفر والاستكشاف؟

بالطبع. أحب استكشاف الأماكن الهادئة التي لم تطأها أقدام السيّاح بكثرة.

ما أهم البلدان التي زرتها؟

كثيرة جداً، لكنني أفضل الطبيعة الخلابة في بلداننا العربية.

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟

من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي، بما في ذلك تناول الكثير من الخضار النيئة والفواكه. أيضاً، الابتعاد عن الأغذية الدهنية وغير المرغوب فيها، والاحتفاظ بوجه نظيف، وهذا يساعد في التخلص من الزيوت المفرطة، وحب الشباب.

ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟

أغتسل بالماء وأنظف بالتونر وأرطب البشرة.

عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟

أمواج.

نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟

شرب الماء والنظافة الشخصية.

هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة وما هي؟

نعم.

متى تلجئين إلى عمليات التجميل؟

عندما أحتاج سأخضع لعمليات التجميل، لكنني لست بحاجة إليها حالياً، والحمد لله.

من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟

الممثلة الهندية سرديفي.

من هي النجمة التي تعتقدين أنها شوهت جمالها من كثرة العمليات؟

لا تعليق.

ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟

بنطلون الجينز، لأنه عملي جداً، وخصوصاً أنني من هواة الرحلات والمشي في المنتزهات والأماكن العامة.

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟

أتبرع في بعضها، وأرمي بعضها الآخر.

كم حقيبة يد تملكين؟

الكثير من الحقائب، ومن جميع الماركات.

كم حذاء في خزانتك؟

كثيرة جداً، ولا يمكن حصرها في عدد معين، وهناك خزانة كبيرة تحوي جميع الأحذية التي أفضل ارتداءها في مناسبات مختلفة.

أغلى قطعة مجوهرات عندك؟

لا أحب أن أقول. لكن لديّ بعض القطع التي قد لا تكون ثمينة في قيمتها، لكونها مهداة من أناس أعزاء.

كيف تصفين الستايل الخاص بك؟

«كاجوال»، لأنني لا أحب الستايل الرسمي، على الإطلاق.

أي نجمة تلفتك إطلالاتها؟

تستهويني إطلالة النجمة نادين نجيم و«شمس الغنية» نجوى كرم.

ألوانك المفضلة في الأزياء؟

يعجبني اللون الأسود، لأنه في رأيي ملك الألوان.

عملي الأقرب إليّ مع حياة الفهد

ما الأعمال التي تشعرين بأنها الأقرب إليك ولن تتكرر؟

لا شك أنه مسلسل «الداية» مع الفنانة حياة الفهد، عطفاً على دوري في مسلسل «للحب زمن آخر».