أي نوع من الحبيبات أنت...نمرة أم نعامة؟

القاهرة: خيرية هنداوي


ماذا عن نوعية ردود الأفعال التي تمارسينها مع زوجك؟ هل تقتربين منه بخصائص شخصيتك وحدها أم تراعين اتجاهاته أيضاً؟ وكيف يكون الحال إن تراجع زوجك عما كان يقدمه لك من عاطفة واهتمام من قبل؟ والأهم: ماذا تفعلين إن اقتربت امرأة منه؟ تنقضين عليها كالنمرة، أم تراوغينه لتتفوقي عليه بالحيلة، أم تدفنين رأسك كالنعامة لتسير بك الحياة، أم تلجئين للمعاندة، أم إنك من الزوجات المحبات اللاتي يُخبئن أزواجهن تحت جناحهن كالدجاجة الأم للحفاظ عليهن؟
الاختبار يضم بعض المواقف الزوجية الحياتية، وما عليك سوى اختيار مايتناسب وردود أفعالك بصدق ووضوح.
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
المُحبة النمرة نعم أنت كالنمرة الشرسة حين تعبرين عن عواطفك، تقلبين المنضدة -كما يقولون- أمام زوجك إن تغيرت معاملته... نشاركك الرأي، هناك مواقف تحتاج لأن تكوني عنيفة؛ لكن تفهمي أن هذا الأسلوب يشير إلى نموذج المرأة المحبة التي لا تضبط مشاعرها، ولاتزن انفعالاتها فيظهر غضبها أوغيرتها بلا حواجز كرد فعل أمام كل لقطة لا تعجبها ولا تتفق وقناعاتها. احذري: وجود ميول المرأة النمرة من داخلك، واعرفي أن كل عاطفة تزيد على حدها تنقلب إلى ضدها، تمهلي قبل أن تنبشي أنيابك في جسد الضحية، ولا تجعلي من شراستك ورد فعلك الحاد سيفاً عليك.
معظم إجاباتك B: 

المُحبة الثعلب أنت من الزوجات اللاتي يتخذن من الباب الخلفي طريقاً، ومن المراوغة وسعة الحيلة أسلوباً للتفوق على الزوج، وما يعني هذا من جبن وضعف وعدم ثقة في النفس، وعدم قدرة على المواجهة؛ الثعلب معروف عنه الدهاء والحيلة والاحتيال للوصول إلى غنيمته...وأنت تتشبهين به؛ فلماذا؟ -مثلاً- تفتعلين حكاية عبيطة ليكف زوجك عن المغازلة؟ ولماذا تستعطفينه بمكالمة من الابن؛ لتذكريه بحقيقته كأب وراع مسؤول؟ احذري: التحايل واللؤم ووضع الخطط، والدخول من الأبواب الخلفية من سمات الضعفاء وحدهم.

معظم إجاباتك C: 

مُحبة كالنعامة أولاً- أنت لا تواجهين مشاكلك صراحة كما ينبغي، ولا تتحايلين عليها؛ بل تقابلينها بصمت وحيادية، وكأنك تتشبهين بما تفعله النعامة حالة توقع الخطر؛ اعتقاداً بأن المشاكل ستزول تلقائياً إن لم تهتمي بسلبياتها، غافلة أن من حقك على نفسك وعلى زوجك الرفض والقبول، قاومي دفن رأسك في الرمال، وأدركي أن طريقتك لن تحل شيئاً، بل ستحول صغائر الأمور بينكما إلى مشاكل كبيرة. احذري: من المعروف أن هذه الطريقة لا تصلح أن تكون سياسة تتبعها أي زوجة أو أم أو حتى فتاة صغيرة، فالمواجهة أقصر الطرق؛ للوصول إلى القلب والحقيقة معاً.

معظم إجاباتك D: 

المُحبة العنيدة أنت من الزوجات المحبات المعاندات، والمصرات على التمسك بموقفهن؛ حتى إن اتسم بالغباء وعدم الصلاحية، وهذا يشير إلى أنك من الشخصيات اللاتي يحملن بداخلهن طفولة وعفوية أكثر من كونك زوجة مسؤولة، العند والتشبث من سمات الأطفال والمراهقين الذين لم يكتمل نضجهم بعد، ويحتاجون للتزود بالكثير من الخبرة؛ ليجيدوا التصرف بحب وعقلانية واتزان أمام الأحداث. احذري: هناك سبل أخرى للتفاهم، وهو التصارح والعقلانية دون التنمر أو التخطيط الخفي أو العناد أو التشبه بالنعامة.. أرجوك لا تهدمي علاقتكما الجميلة.

معظم إجاباتك E: