القاهرة ـ خيرية هنداوي
البعض يعتقد أن مرور السنوات تزيد الزواج رتابة والأزواج تباعداً، وأن مشاهدة زوجين يعيشان في رومانسية وعاطفة مشبوبة يعتبر خروجاً عن المألوف...لكنه يحدث؛ إن استمرت الزوجة في محاولة كسب ود زوجها، وظل هو يسعى لإدخال البهجة والسعادة إلى قلب زوجته مفتونا بها.
الاختبار يضم عدداً من الأسئلة وبعضاً من المحاولات والطرق، وتبعاً لعلاماتك يتضح رد فعل زوجك: نعم مفتون! غالباً مفتون! أحياناً يكون مفتوناً! لافرق!
نتيجة إجاباتك هي ...
B غالباً...مفتون بك أكثر من 7 غالباً. اختياراتك المتنوعة، وتركيزك على«غالباً» يُطمئن، ويدل على أن زوجك مفتون بك بدرجة معقولة تصل إلى 80%، أنت زوجة تحملين بداخلك صفات إيجابية جميلة.. تقدمينها لزوجك في شكل كلمة حب، واهتمام، واستماع، وإنصات لما يقول ويحكي، إحساس مرهف وتفاؤل، والحصاد في النهاية حب، وافتنان بك، وبشخصك، وبأسلوبك المؤثر المثمر. همسة: ما رأيك لو اعتبرت تبادل الحب والاهتمام بينك وبين زوجك تجارة! تعطين وتبذلين أكثر لتجني ثماراً أكثر وأكثر.
C هو مفتون بك.. أحياناً أكثر من 6 أحياناً لا تبدو محاولاتك في جذب زوجك ليتعلق بك، ويُفتن بك أكثر أسلوباً ثابتاً، والمحاولة، وبذل المجهود يتوقفان تبعاً لطبيعة مشاعرك، ودرجة انفعالاتك، أو بمدى تأثرك بكلمة من هنا، أو نصيحة مُغرضة من هناك، لهذا تحسين بافتنان زوجك بك بعضاً من الوقت وليس كل الوقت، رغم بقاء حبك بقلبه كزوجة اختارها قلبه. همسة: كل الخوف أن يمتد أسلوبك المذبذب هذا ليصبح الأساس في معاملتك لزوجك، فيتسلل شبح الروتين، والملل إلى حياتكما.
D لا فرق! أكثر من 5 إلى حد ما. سياسة «لافرق» -عملت أو لم تعملي، قلت أو لم تنطقي- التي تتعاملين بها تعني أنك زوجة محبطة ويائسة، تبنين حكمك على تجارب آخرين وأخريات، هيا انفضي هذه الأفكار السلبية من على كاهلك، وتقربي إلى زوجك، وأضفي على بيتك لمسات رقيقة ناعمة. همسة: تعاملي مع زوجك كأنثى جميلة محبوبة، وإنسانة رقيقة حساسة قبل أن تنظري لنفسك كزوجة تلبي واجبات، وعاملة عليها مهام.