كيف هي علاقتك بوالدتك؟

بيروت- سيدتي نت

تتأرجح العلاقة بين الابنة والأم بين التوتر احياناً والصداقة أحياناً أخرى، وفي كلتا الحالتين ترفض الأم تصفرات في ابنتها، التي تستقبل هذا الرفض بصدر رحب أو تتمرد عليه، فأي نوع أنت؟  اخضعي لهذا الاختبار لتعرفي أكثر عن علاقتك بوالدتك:


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

الطفلة الاعتمادية
 إلى حد ما لا تزالين تعيشين دور الطفل مع والدتك، وتسعين إلى نيل رضاها وتستغلين الفرص لإسعادها وجعلها فخورة بك. حتى انك قد تفتقرين إلى الثقة في اتخاذ قرارات مهمة دون الرجوع لمشورتها، فدعمها قد يحفزك كما أن أي كلمة قد تهبط من عزيمتك، ومن المرجح أنك تخافين أن لا ترتقي لما يجول في خاطرها وما تتوقعه منك، وقد تلجأين ألى أساليب أخرى تظهر عدم رضاك بدلا من مواجهة الموضوع فعليا. في طفولتك، من الممكن أن والدتك كانت المسيطرة، فأنت في نظرها قد تكونين لا تزالين طفلتها الصغيرة حتى الآن، ولكنك تملكين القدرة على تغيير هذا، عبري عن رأيك وإن لم تكوني سعيدة بأي اجراء فتكلمي.

معظم إجاباتك B: 

المستهترة
أنت عفوية ومفعمة بالحيوية، ومهما بلغ عمرك يراك الجميع صغيرة، جريئة واندفاعية، ولا تحكمك القواعد أو الحدود، قد يتحول حبك للمرح للاستهتار، تدخلين المتعة إلى كل المواقف، وتفضلين ترك المسؤوليات لشخص غيرك. قد تقلق والدتك عليك في بعض الأحيان،هل تعتنين بنفسك و هل تأكلين جيدا؟ هل تنامين جيدا؟  . تجنبي الاتكال عليها عند أول مشكلة وكوّني مصادرك الخاصة وقدرتك على مواجهة تحدياتك بنفسك، حتى أنك قد تنسين أن لديك القدرة على السيطرة على حياتك وترين أن لوالدتك سلطة القدرة على ذلك. تذكري أن لا أحد لديه القدرة على ارغامك على فعل شيء أو الإحساس بشيء ولا داع لتتمردي أو تثوري على القيود فلديك الإرادة والقدرة.

معظم إجاباتك C: 

الطفلة الحرة
يمكن لوالدتك أن تعتمد عليك لحل كثير من الأمور، فمنذ الصغر كنت ناضجة ومسؤولة بشكل يفوق عمرك سواء كان ذلك متوقعا منك أو لأن المسؤولية فرضت عليك. وقد تشعرين في بعض الأحيان بشعور الأمومة تجاه والدتك للجوئها لك لحل كثير من التعقيدات في حياتها كما تشعرين أحيانا بثقل مسؤوليتك، وترغبين ببعض الحرية، فأنت موجودة لمساعدة الجميع. تجنبي الرغبة في التدخل وحل مشاكل والدتك عند أول اشارة، فليس من الضروري أن تقومي بكل شيء، وتقبلي المساعدة والعون من الآخرين عندما تحتاجينها.

معظم إجاباتك D: 

الوالدة الحانية
تتبنين دور الوالدة معها من مبدأ المسؤولية العاطفية، فأي شعور بالوحدة أو القلق أو الحزن من طرفها كفيل بإقلاقك وتشعرين بالحاجة إلى إصلاح الأمور من أجلها. قد يكون الوضع تحول إلى اعتماد والدتك عاطفيا عليك وأحيانا تحسين أن هذا الأمر يتطلب منك الكثير ويستنزفك. في طفولتك، من المرجح أنك كنت تظنين أنك السبب في سعادة البعض وراحتهم مما نتج عنه الشعور بالذنب في كبرك عندما تسعين لتلبية حاجاتك العاطفية، وهذا أمر بعيد كل البعد عن الأنانية.

معظم إجاباتك E: