لتحفيز الذات عشرات الطرق.... هل تعرفينها؟

القاهرة: خيرية هنداوي

كلنا نمر بلحظات ضعف وخمول وكسل. تقل فيها همتنا وطاقتنا وتضعف قوانا، لحظتها نكون في أشد الحاجة لكلمة تُحفزنا، البعض يظل يلتفت يميناً ويساراً؛ منتظراً الدفعة التحفيزية! وآخرون يسعون لتحفيز ذاتهم من داخلهم ويصيبون!

والسؤال: من أي نوع أنت؟ هل تعرفين.. تملكين طرقاً خاصة لتحفيز ذاتك؟


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

A لديك من الطرق الكثير 10 فأكثر
وإجاباتك تشير إلى الكثير من طرق تحفيز الذات المتفق عليها التي تستمدينها من داخلك، ومن تعاطيك للحياة، فستبقين دوماً متعطشة لتحقيق ما تتخيلينه عن نفسك على أرض الواقع؛ مما يسهل حياتك، تعملين كل ماهو غير متوقع كالمبدعة التي تتوصل لكل أنواع الحلول غير المعهودة، وطرق أخرى كثيرة تعرفينها، وتقبلين عليها بنفسك من دون انتظار لتحفيز يأتي لك من الخارج.. من قوى الغير!
همسة: أنت طبيبة نفسك. تُراعينها وتعالجينها حتى وصلت بها لبر الشفاء، وأدواتك العلم والمعرفة ودقة الأداء وتحفيز الذات... فكان التوفيق من نصيبك.

معظم إجاباتك B: 

B لديك غالبية الطرق 8 فأكثر
أنت تملكين عدداً مقبولاً من الطرق التي تحفزين بها ذاتك، وإيمانك شديد بفاعليتها وإيجابية نتائجها، وما ينقصك إلا التعرف على المزيد، مثل: اختيار القلة السعيدة من الأصدقاء، وتجنب الذين لا يحفزونك، استغلال كيماويات مخك الموجودة بجسمك، والتي تنشط عندما تكونين مستمتعة بشيء ما، فتحصلين على موجات من التحفيز والطاقة وطرق أخرى راجعي قراءتها.
همسة: النجاح والتصالح مع النفس مسميات جميلة تريح القلب وتحفز العقل... وأنت على الطريق فحققي المزيد لتحفيز ذاتك؛ شرط أن تنبع من داخلك.

معظم إجاباتك C: 

C تتعرفين على البعض 7 فأكثر
كلمة «أحياناً» التي اخترتها إجابة على بعض ماجاء بالاختبار؛ تشير إلى شخصية غير طموحة، لا تحفز كيانها أو تدافع عن استقلالها من واقع ذاتها، وهذا هو الخطأ الأكبر الذي يؤثر على شخصيتك؛ مما جعلك في حالة انتظار لكلمة وفعل الآخرين؛ وربما مالهم؛ لتخرجي من أزمتك... هيا اخلعي ثوب الكسل والضعف، وعايشي الخوف، وتخلي عن راحتك، وانتظري النتيجة.
همسة: لا تستمدي قوتك من الآخرين؛ فبداخلك الكثير من الإمكانات التي تحفزك على تحقيق أحلامك.

معظم إجاباتك D: 

D معرفتك قليلة 5 فأكثر
إن «قليلاً» التي وضعتها إجابة؛ لهي خير دلالة على عدم تعرفك على مفهوم التنمية البشرية، والذي يهدف لتطوير الذات اعتماداً على استغلال ما بداخل الإنسان من إمكانات ومهارات يمنحها الله لكل إنسان، مع إدراك أننا نعيش عصر المعلومات، وفي كل ثانية هناك معلومة جديدة تُضاف وتصل لجميع بقاع العالم في طرفة عين.
همسة: ومادمت أقبلت على قراءة الاختبار، وأمسكت بالقلم بين يديك؛ فأنت راغبة في الاستفادة، عازمة على التغيير، وما عليك إلا المبادرة، التجريب ونبذ كل ما يوقفك في مكانك، أو يرجعك إلى الوراء.

معظم إجاباتك E: