هل تتعاملين مع الطفل بداخلك؟

القاهرة: خيرية هنداوي

تسرحين بخيالك في اللا معقول معه؟ وتكثرين من السؤال مثله؟ وهل يسعد قلبك برؤية محارة جديدة جميلة، أو عند اكتشاف حجر متعدد الألوان؟ أم إنك تنطقين حسب سنوات عمرك، وتتصرفين بدقة وعقل قدر مكانتك، متناسية الطفل بداخلك؟ الاستطلاع يوضح لك موقفك، ما بين كونك شخصية عملية، أم أن الطفل بداخلك يظهر بين الحين والحين؟

الاستطلاع مستمد من كتاب (قوة الذكاء الإبداعي لتوني بوزان)


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

أنت طفلة مبدعة:

إذا كانت معظم أجوبتك (أ) ـ أكثر من 15 ـ فبداخلك طفل صغير يلعب ويلهو، يندهش ويبهر، يبدع ويسرح بخياله بعيدًا عن الواقع والأرقام.

وجميل أن تتركي ما يقوله الناس، أو ما يعتقدون، مصدقة بأن الطفل بداخلك، بأعماقك، فالأطفال هم أكثر من يطرحون الأسئلة على وجه الأرض، وهم الأكثر مثابرة، وأكثر الناس إلمامًا بكل شيء، وهم أوفر الناس إحساسًا، وأكثرهم سعادة بأبسط الأمور وأنشطهم على الإطلاق، وإجابتك تقول إن هذه المشاعر والأحاسيس تنتابك بين الحين والحين، وأقول لك.. إن هذه المشاعر التي تلبينها وتنساقين لها تعمل على ازدياد رقعة ذكائك الإبداعي، إضافة إلى مرونة جسدك.

كلمة..

يقولون إن الإنسان الناضج الذي يتمتع بسكينة نفسية وارتياح بال هو من يجمع بداخله الطفل، والشاب والناضج، لا تنساقين للطفولة كل الانسياق أو للتصرفات العاقلة كلها، كوني ميزان نفسك، وحسب ردود أفعال الآخرين.

معظم إجاباتك B: 

الطفل.. أفضل العباقرة

وإن شملت إجابتك أكثر من (10 ب)، أو كانت غالبيتها (ب)، فأنت لا تلتفتين للطفل إن دعاك، ولا تنتظرين إلا لكل ما هو عاقل، ناضج، أرقامه صحيحة وتعني الكثير!

أنت يا « سيدتي » عقلانية، عملية، لا تعطين الأمر أكثر مما يستحق، ولا تتركين لخيالك وإبداعك أن يمتد بعيدًا عن أطراف أصابعك، فالقصة، والحكاية، والحدث، أو التجربة تسمعينها كما حدثت بالفعل، وهذا ينعكس عليك بالضرورة، فتصبحين شخصية منضبطة.. نعم! ولكنك غير مبدعة، أو خلاقة للجديد المبهر.. غير العادي!

كلمة..

عدم اعترافك بالطفل في داخلك، يحرمك من لذة الانبهار، والدهشة، وفرحة وجراءة الطفولة، فأفضل عباقرة الإبداع على الإطلاق هم الأطفال.. الذين يستخدمون نصفي المخ الأيمن والأيسر كما يقول العلماء.

معظم إجاباتك C: 

معظم إجاباتك D: 

معظم إجاباتك E: