هل تربطك بوالدتك علاقة ناجحة؟

القاهرة: خيرية هنداوي

في الحياة، لا توجد امرأة واحدة تهب كل حبها وكل حنانها وكل حياتها دون أن تسأل عن مقابل... إنها الأم، حبها يهب كل شيء.. ولا يطمع في أي شيء... هكذا تحدث الفلاسفة والشعراء وكتب عنها الأدباء -ولازالوا- منذ عقود وعقود من الزمان.
اليوم تغير الحال، اختلفت العقليات، وتباعدت الثقافات؛ مما زاد من المآخذ التي تأخذها بعض الفتيات على أمهاتهن، مع الوضع في الحسبان أن كلهن يحببن أمهاتهن بلا جدال!
وسؤالنا: إلى أي جهة تميلين؛ هل تربطك علاقة صداقة ناجحة بوالدتك؟ أم أنك تقدرينها وتحترمينها أولاً وأخيراً؟ أم أنك تقتربين منها وتبتعدين أحياناً؛ انسجاماً مع العادات والتقاليد؟ أم أن لك رأيك الخاص؟
الاختبار يشمل عدداً من الأفكار والمفاهيم عن قيمة الأم ودورها في حياة الابنة -شابة كانت أو متزوجة- وما هي الأفكار التي ترتكز عليها العلاقة الناجحة؟
 


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

تربطك بوالدتك صداقة
نعم. استجابتك وتأييدك لما جاء بالاختبار، لهو خير دليل على علاقتك الناجحة بوالدتك؛ فهي في عينك حصن الأمان الذي تتحصنين به من جنوح أفكارك، والواحة التي تمدك بالتوازن في علاقتك بمن حولك، وهي ملجؤك وقت الشدة، وصديقتك التي تأتنسين بفكرها؛ فتحكين معها عما يسعدك وما يضايقك وما لا تستطيعين فهمه، والأجمل أنك لا تؤيدين فكرة وجود فجوة بين الأجيال، وأن كل قديم عقيم.
كلمة: معك في كل ما تقولين؛ فقلب الأم وحنانها هو مرشدها ودليلها في علاقتها بأبنائها؛ لذا اطلبي ما يدعمك، وخذي ما يتناسب وأضيفي -أنت- الجديد.
 

معظم إجاباتك B: 

علاقتك بوالدتك محترمة
إجاباتك ترفض التسليم الكامل بوجود علاقة ناجحة تربطك بوالدتك، وكأنك تخشين تدخلها في خصوصياتك أو سيطرتها على أفكارك، ولذا تمسكت بخيوط التبجيل والاحترام أمام فيض أمومتها وما قدمته لك، وهذا لا ينتقص من صلتك بها؛ فخطوة من بعد خطوة تميلين إلى تصديق ما تنصحك به، وتحسين بجدوى أسلوب تفكيرها؛ فتصبح في النهاية الأم والأخت والصديقة التي تغرفين من معين حبها وخبراتها.
كلمة: كل أم تسعد بحب واحترام أبنائها ومعاملتهم الطيبة، ولكن تقديرها لذاتها يزداد حينما تشعر بأنها المرفأ الآمن لهم بكلمتها ومشورتها التي تدفعهم دوماً للأفضل.
 

معظم إجاباتك C: 

علاقتك تحكمها التقاليد.
نعم، أنت تترددين في الإجابة وفي تقييم علاقتك بوالدتك، هل هي ناجحة أم يشوبها بعض الأفكار الخاطئة؟ بين تقديم الحب والتفاهم خالصاً لها.. أم الاقتصار في علاقتك؛ رغبةً في الخصوصية وتقديراً لأفكار عصرك! وسبيلك إلى هذا التمسك بالأصول والتقاليد التي تدفعك لاحترام الأم وتبجيلها، من مشاركتها الفرح وأوقات الحزن، زيارتها بشكل دوري -إن كنت زوجة- حفاظاً على الشكل الاجتماعي. وفي قلبك تحملين كل الحب لها.
كلمة: لا لوم ولا عتاب! فأنت تحبين والدتك وتقدرينها، ولكنك تغفلين سنوات عمرها التي أمضتها في رعايتك، وقلبها المحب الصادق، وخبرة تجاربها التي مرت بها.
 

معظم إجاباتك D: 

فجوة الأجيال.
يبدو أن علاقتك بوالدتك تغطيها غمامة غريبة من الجفاء وعدم التفاهم، تبدأ من النظر إليها على أنها صاحبة عقلية قديمة، عقيمة الأفكار، تعيشان في عالمين مختلفين بينهما عشرات السنين، ومع هذه الأفكار -الفجوة- لا تصلح والدتك أن تمثل دعماً لك، أو صديقة تشاركك أحلامك، ولا سبيل لأخذ المشورة منها، وفضلت العزلة والانطواء، ورميت نفسك في حجر الصديقات دون تحديد لنوعيتهن.
كلمة: لماذا تغلقين بيديك أجمل وأصدق علاقة في الوجود؟ لماذا تخسرين قلباً محباً لك، ودعماً صادقاً يفيدك ويشير عليك، وأنت تواجهين مصاعب الحياة؟
 

معظم إجاباتك E: