هل تعيشين وأسرتك مناخاً عاطفياً؟

القاهرة: خيرية هنداوى

..السؤال غير وارد، والمفردات غريبة؛ فالمتعارف عليه أن يسعى الإنسان للعيش في مناخ اقتصادي حيث يتوفر المستوى المادي اللائق، وبيئة اجتماعية تتمثل في السكن بحي راقي ويحيط بك أصدقاء وصديقات وجيرة طيبة..ومناخ صحي تبتعد فيه الأمراض النفسية والجسمانية عنك،بعدها يمكن للأسرة أن تعيش في آمان.

لكن المهتمين بشؤون الأسرة أضافوا جديدا؛ وهو المناخ العاطفي تُرى: ما هوالمقصود به؟ والأهم :هل تعيشينه دون أن تدرى؟

الاختبار يجيب على تساؤلاتك


رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

"الأمر لا يشغلك"

يبدو أن تهيئة المناخ العاطفي لأسرتك ، أو العيش تحت ظل بيئة عاطفية أمرلا يشغلك؛ فأنت تعترفين بصعوبة تحقيق هذا الحلم الجميل معتقدة أن كل فرد بالأسرة يفكر وحده، ومعنى هذا أن الأشياء الصغيرة تأخذ من وقتك وجهدك وتفكيرك الكثير..إضافة إلى مسؤوليات البيت والعمل، و فكرة توفير مناخ عاطفي مملوء بالحب والمودة والتسامح والمرح أمر غير مطروح في ذهنك.

لكن منهجك في الحياة وأسلوب تربيتك قديم وراح وقته؛فإن لم تعطيهم حرية الفعل والقول أخذوها رغما عنك،وان لم تنصتي إليهم وتتحدثي معهم ستكون العواقب وخيمة،والأم أوالزوجة التي تسعى وتجهد نفسها لتوفير جو آمن عاطفي يجمعهم ليست بهلوان.

همسة: البيئة العاطفية هي المشاركة والعفو والامتنان، هي السعادة للأسرة كلها...فاسعي إليها.

معظم إجاباتك B: 

"أشياء صغيرة تشغلك"

نعم أنت على الطريق للعيش وسط بيئة عاطفية دافئة..لكنك تهتمين كثيرا بصغائر الأمور التي تحدث رغم أنها تحدث في كل بيت، وتدفعك للقلق والتوتر..وربما أفقدتك صوابك..لماذا؟!

أنت –مثلا- تهتمين بالمادة وتحصيلها أكثر من السعي نحو السعادة!تأخذك مسؤولية البيت فتبتعدين خطوات عن تهيئة البيئة العاطفية المنسجمة لأسرتك! تركزين على أمر بسيط وتتركين باقي المشاكل فتكبر دون رعايتك لها!حتى كلمات المدح والإعجاب التي تسمعينها يزول تأثيرها بسرعة!.

همسة:كل أسرة تمر بالمشاكل الصغيرة والكبيرة، وتقابل عوارض الحياة وما يهم:كيف تستقبلينها؟على الأسرة أن تسير بمركبها ولا تتوقف.

معظم إجاباتك C: 

مناخ يُمطر حباً ودفئاً

إجاباتك تعلن قيامك بواجبك كزوجة وأم تظلل على بيتها،وتلقى عليه ببذور الحب والدفء والسكينة والانسجام، طاردة للتوتر وعدم الوئام، إجاباتك تشير إلى رغبتك الأكيدة في التمتع بحياة سعيدة هانئة؛ وبوادرها تتجلى في تمسكك بالصبر والحكمة في مواجهة الصعاب، وترك صغائر الأمور لتمر دون أن تسيطر عليك، توجهين طاقتك لإسعاد أسرتك وخلق مناخ عاطفي يعيشون تحت ظله.

كل هذا يشعرك بعلاقة جميلة تربطك بزوجك وأبنائك؛ فتسمعينهم وتحكين معهم، وتحترمين رأيهم، حتى تقلبات أمزجتهم تتفهمينها وتداوينها بطريقتك.

همسة: سيرى إلى الأمام ولا تتراجعي ،انعمي مع أسرتك بالمناخ العاطفي الذي يمطر حبا ويشيع دفئا صباحا ومساءا وطوال أشهر العام.

معظم إجاباتك D: 

خطوة من بعد خطوة

يبدو أن محاولاتك لإسعاد أسرتك وإضافة مناخ عاطفي عليه كثيرا ما يصيبها الفشل أو لا تكتمل.. وربما يرجع هذا لتسرعك في الحصول على النتيجة  المرجوة، أو بسبب عدم علمك بتفاصيل هذا المناخ العاطفي، وكيف يكون؟ عليك أن تعرفي أن بقلقك على المشاكل الصغيرة والكبيرة توقفين مسيرة حياة الأسرة!إضافة إلى أن أعصابك ضعيفة لا تحتمل القلق الدائم..!

الأسرة السعيدة لا تكفيها النظافة وحسن الرعاية والاهتمام لتعيش، قدر احتياجها للحب والشعور بالألفة والمشاركة والانسجام!

همسة:يقول الحكماء" رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة" وان كل كائن حي حتى لو زهرة في بستان يحتاج إلى الحب والاهتمام، فما بالك بأسرة يجمعها سقف واحد وعلاقات؟

معظم إجاباتك E: