هل تملكين ساعات يومك بين يديك؟

القاهرة- سمية علي إسماعيل
 
هي محاولتك لترويض وقتك وفرض سيطرتك عليه، وهي الإدارة الصحيحة له لتضيفي إلى حياتك ساعات أطول. لكن السؤال: هل تجيدين فنّ التحكّم بالوقت؟ تديرينه بفاعليّة؟ تستغلّين كل دقيقة فيه؟ تستمتعين به بين أهلك أو وسط صديقاتك ؟ تؤدّين عملك بنظام الأولويّات ؟ تأخذين وقتاً كافياً لراحتك ؟ تخططين؟ تنجزين؟ تهتمّين؟..

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
 وقتك كالحديد
 
أنت شخصية رائعة، تمتلكين كلّ دقيقة في ساعات يومك، وقادرة على إدارة وقتك بالطريقة التي تريدينها...وهذه البراعة التي وصلت إليها، لم تأت من فراغ، بل نتيجة للضغوط التي ألزمت بها نفسك، والحواجز التي وضعتها في وجه كلّ من يحاول اقتحام وقتك، أو يشغلك في ما لا يفيد.
 
إجاباتك تقول إنّك تنظرين للوقت على أنّه أثمن ما يملكه الإنسان في الحياة...رغم تفنّن البعض في إضاعته والتفريط فيه ، مؤيدة الحكمة الصينية التي تقول:" هناك وقت لكلّ شيء"، مقتنعة بأنّ الوقت كالحديد، بقدر ما يبذل الإنسان في إدارته وتنظيمه واستغلاله بقدر ما تزداد قيمته، ولهذا أنت راضية عن ذاتك، وعن أسلوب حياتك، وسعيدة وسط أسرتك وناجحة في عملك، تمارسين هواياتك بمتعة، وتسترخين لفترات بهدوء، وبإمكانك العمل والانجاز أمام أي ضغط ، وأثناء الأزمات.
 
نصيحة: استمرّي فيما أنت عليه، واصلي ولا تضعفي، استمتعي بحياتك وعملك واغتنمي كنز الوقت-24-.
معظم إجاباتك B: 

عاداتك
 
أنت لا تبتعدين كثيرا عن براعة وجودة إدارة ساعات يومك، وعلى مقربة من امتلاكها. كما أنّك من الشخصيات التي تحاول دائماً ، بدليل إجاباتك الصريحة التي تشير إلى عدم التزامك الكامل بما جاء من أساليب إيجابية لإدارة الوقت....
 
ما عليك ألا تذكر أنّ إدارة الوقت قضية ذاتيّة تتناسب إلى حدّ كبير مع الظروف وطبيعة الشخصيّة، واعرفي أن تغيير العادات القديمة يأخذ وقتاً ويحتاج إلى مجهود كبير..وبقدر طموحاتك وتخطيطك، تستطيعين التحكم بوقتك.
 
نصيحة:أنت على الطريق، وبقليل من الجهد والتقدير للذات والرغبة في أن تكوني في مكانة أفضل وأحسن، ستملكين ساعات يومك.

معظم إجاباتك C: 

بالإرادة
 
كثرة استعمال "قليلاً" في إجاباتك إشارة إلى أنّ لديك مشكلات في هذه الناحية..فدعينا نبحث وراء الأسباب... ربما لا تملكين القوّة الداخليّة الكافية للتحكّم في ساعات يومك، وربما كانت مسؤولياتك وواجباتك الكثيرة، تتعدّى، رغما عنك، ساعات يومك...وأحياناً يحدث العكس، حيث يطغى عملك وأوراقك على شؤونك الخاصة، والنتيجة عدم تحكّم حقيقيّ.
 
نصيحة:التحكّم في الوقت علم كبير له فروع وأصول، وكلها تهدف إلى راحة الإنسان ونموّه، ودفعه إلى الأمام، لهذا نقول لك: بخطوة حزم وأخرى تصميم وثالثة إرادة قويّة، تستطيعين عمل كلّ شيء وإنجاز مهام البيت والعمل.

معظم إجاباتك D: 

نادراً
 
وقتك هو الذي يتحكّم بك، وانك لا تديرينه بمعرفتك، ولا تتحكّمين بدقائقه وساعاته... واعلمي أنّه مهما كانت ثقافتك ومستوى تعليمك والظروف المحيطة بك، فإنك في حاجة إلى السعادة والترفيه والصحبة الحلوة والجلسة مع الصديقات، وفى حاجة أيضا للإنجاز وتحقيق النجاح...وهذا لن يتحقق إلا إذا ملكت ساعات يومك بين يديك...

معظم إجاباتك E: