القاهرة - خيرية هنداوي
يؤكد بعض الباحثين أن الزواج يطيل العمر، والمتزوجون أكثر سعادة من العزاب، ويتمتعون بمناعة فائقة ضد الأمراض النفسية والجسمية، وعلى العكس نجد بعض الدراسات الأسرية تربط بين الزواج والنكد والمشاحنات، والتي تصل بالشخص في أكثر الأحيان إلى إصابته بالأمراض، ومن ثم لا يطول عمره!
والسؤال أيهما ترينه على حق... الزواج يطيل العمر، أم أن مشاكله ومشاحناته تجلب الأمراض وتقلل المناعة ؟
بالاختبار مجموعة من الأفكار والبحوث والدراسات العربية والأوربية، وعلامتك تكشف رأيك في هذه القضية ومقدار تفاعلك معها.
نتيجة إجاباتك هي ...
معظم إجاباتك A:
A 5 فأكثر، نظرتك للزواج إيجابية
أنت تؤيدين غالبية الأفكار والدراسات التي طرحها الاختبار، ما يشير إلى ترجيحك لفكرة أن الزواج يطيل العمر، ويزيد من مناعة الجسم إذا بني على الحب والوضوح والعطاء والتنازل من الطرفين، وإن كنت لا تتعاطفين مع الفكرة مائة بالمائة، ويبدو أن كلامك عن تجربة عشتها أو سمعتها.
كلمة: هي نظرة متعقلة -غير مبالغة- لا ترفض فكرة الزواج السعيد، الذي يخلع على طرفيه سعادة ومناعة تطيل العمر، مما يعني أن موقفك إيجابي مع بعض التحفظات.
معظم إجاباتك B:
4 B فأكثر، تحتاجين لتغيير نظرتك!
تعلنين في إجاباتك عدم تصديقك لفكرة تأثير الزواج على الصحة النفسية والجسدية، وأنه من الممكن أن يكون المحفز الحقيقي للسعادة والانطلاق في الحياة والعمل، ويحتمل أيضاً أن يصبح سبباً للمشاكل والأحزان التي تقلل من مناعة الجسم، وتدفع بالإنسان إلى بئر عميقة من الحزن والاكتئاب!
كلمة: الحكم على شيء ما لا يعتد به إن بني على تجربة واحدة! فالزواج سنة الحياة، واللبنة الأولى لتكوين أسرة يسعد كل من يستظل بها.
تحتاجين لتغيير مسار نظرتك!
معظم إجاباتك C:
5 C فأكثر، الزواج يطيل العمر
لا يختلف اثنان على أن الأزواج السعداء المتفاهمين أكثر صحة ونجاحاً وتفاؤلاً من الذين لم يرتبطوا بعد! ولا اعتراض على الحقيقة الطبية التي تؤكد أن الأمراض النفسية والجسدية تأتي وتتوطن بالجسد مع ازدياد القلق والحيرة، وكثرة المشاحنات، لهذا أنت تحبذين فكرة أن الزواج يطيل العمر.
كلمة: نهنئك على هذا التفكير الجميل، وتعاطيك له مع شريك العمر، وإن كانت تشوبه المبالغة والجو الرومانسي، فلكل زواج أخطاؤه وتفاصيله التي تعجب ولا تعجب، والأمور نسبية!
معظم إجاباتك D:
6 D فأكثر، الزواج تجربة فردية!
إجاباتك تعكس شخصية عاقلة موزونة، طابعها عملي مائة بالمائة. تعلنين بها أنه ليس كل زواج ناجح سعيداً ويطيل العمر، وليس كل ارتباط -أيضاً- فاشلاً، وتوقعات سقوطه أكثر من نجاحاته! كل زواج تجربة فردية، خاصة جداً، وهذا ما تؤمنين به.
كلمة: هات وخذ، قدم الخير تجد الخير، هذا الأسلوب الشرطي في التعامل لا يصح تطبيقه مع مفهوم الزواج؛ فالرغبة في العطاء وتقديم التنازلات وحسن المعاملة مقدمات، دائماً ما تأتى بنتائج طيبة. جربي.. لن تخسري!
معظم إجاباتك E:
