السعودي سلطان وحده استطاع أن يُخرج طاهرة من اللعبة

«حمل «برايم» هذا الاسبوع  من برنامج «ستار أكاديمي» الرقم  13، علماً أن هذا الرقم يعتبر لدى البعض مصدر تشاؤم. ولكن، في البرنامج لا يوجد أرقام ترمز للتشاؤم». بهذه العبارات، إنطلق «البرايم» مع تصفيق حار من قبل الجمهور داخل المسرح الذي يكون كعادته حاضراً ومتحمساً لمتابعة الحفل بكامل تفاصيله.

هذا الأسبوع اختلف كثيراً عن الأسبوع الماضي من حيث التنافس القوي بين 3 من أقوى طلاب الأكاديمية: طاهرة التي وقفت للمرة السابعة «نومينيه»، وسلطان الذي يقف ولأول مرة في دائرة الخطر، ومحمود شكري الذي يعيش هذه التجربة للمرة الثالثة.

أجواء البرايم

بداية الفقرات الفنية كانت مع الفنانة المصرية أنغام التي غنّت «ساعات كتير». وقد رافقتها بالغناء رحمة وبدرية صاحبة الصوت القوي. قبل انتهاء الأغنية بلحظات قليلة توقفت أنغام عن الغناء، ورحّبت ببدرية ورحمة، ما وضعهما في حالة إرباك وغادرتا المسرح على الفور. فيما بعد، توجّهت هيلدا إلى المسرح لترحّب بأنغام وتطرح عليها سؤالاً يتعلق بأجواء «البرايم»، فردّت أنغام قائلةً: كالعادة، الأجواء مميزة، وأنا كنت أتمنى وجود المشترك المصري محمد المغربي على المسرح لأنه يستحق البقاء، وهو فعلاً طالب موهوب.

بعدها، أدّى المشترك الأردني محمد رمضان «ختيار على العكازة» للفنان اللبناني فارس كرم. بدا صوت محمد في تطوّر مستمر. وهو يلتزم بإرشادات الأساتذة، ما يمنحه من أسبوع إلى آخر المزيد من التقدم. في لوحة استعراضية جميلة، إعتلى ناصيف المسرح وقدّم أغنية «يا عاشقة الورد» للفنان الراحل زكي ناصيف. وكان أداؤه رومانسياً ومميزاً. لقد وصل ناصيف إلى مرحلة يستحق عليها التقدير لأنه فعلاً صاحب موهبة فنية عالية. «سيدتي» تتوقع له الفوز، وترجّح أن تنحصر المنافسة على اللقب بينه وبين محمد رمضان من الأردن.

 

النومينيه على المسرح

دخل «النومينيه» الثلاثة إلى المسرح ليقدّم كل منهم أغنيته الخاصة هذه الليلة. سلطان من السعودية غنّى بداية «هلي لا تحرموني منا» للفنان  راشد  الماجد. وكان أداؤه ضعيفاً على غير عادته، وربما كان ذلك بسبب التوتر. ثم، غنّى محمود شكري أغنية أجنبية وكان أداؤه جيداً. أما طاهرة فغنّت «كيف بدي عيش» لكارول سماحة. وقد أجادت الغناء رغم قلقها على النتيجة.

 

«ديو» مساري وشكري

مع حضور النجم اللبناني ـ العالمي مساري، إشتعلت الأجواء داخل المسرح، حيث أدّى أغاني Bad Girl و Be Easy وٍReal Love,  وقد رافقه المشترك المصري محمود شكري المتميّز بأدائه للأغنية الغربية، والذي أضفى حماساً على الجمهور الذي لم يرفع صوره بشدّة في كل «برايم».

بعد انتهاء الأغنية، طرحت هيلدا سؤالاً على مساري إذا كان سيستغلّ وجوده في لبنان للمشاركة في الانتخابات البلدية، فأجاب أن لبنان تاج رأسه ولكنه لن يصوّت في هذه الإنتخابات، لكنه تمنى أن تكون النتيجة هي توحيد الشعب اللبناني. ومازح هيلدا قائلاً إنه يريد أن ينتخبها ملكة جمال لبنان.

 

بدرية أبدعت بصوتها

بدرية هي مشتركة تونسية، ومنذ لحظة دخولها الأكاديمية، لفتت الأنظار بصوتها القوي وإحساسها المرهف وطريقة أدائها للأغنية العربية، وخاصة الطربية، مع أغنية «عاللي جرى» للفنانة عليا التونسية في الأصل، أتحفت الجمهور عبر الشاشات وفي المسرح بصوتها الذي يبدو أنه وقـّع تعاقداً مع النجومية هذه الليلة، لأنها أثبتت أنها فنانة حقيقية ولها مستقبل باهر إذا تابعت مشوارها وثابرت على الاستمرارية.

 

محمد رمضان علامة متميّزة

راهنا على نجاحه منذ أولى إطلالاته ووضعناه في خانة المنافسة القوية بينه وبين ناصيف من سوريا، لأنه يمتلك صوتاً جبلياً مميزاً وحنجرة ذهبية وإطلالة فنان وهبه الله نعمة الكاريزما.

فقــــرة غنائيــــة جديـــدة أطلّ بها محمد رمضان على مسرح الأكاديمية حيث أدّى خلالها أغنية «قولي أحبك» للفنان العراقي كاظم الساهر، فكان أداؤه رائعاً وهو يستحق الوصول للنهائيات.

 

خير مثال للأخلاق

ألغيت نتائج «التوب 4» في هذا «البرايم». وقد تم اختيار محمود شكري الذي كان شغل منصب رئيس مجلس الطلاب لأسابيع عدة، وهو خير مثال لأخلاق الشباب كما ذكر التقرير. وقد قالت رولا سعد: «محمود شكري صنع الكثير لأصحابه وهو يستحقّ أن يكسب». وقدّمت لمحمود هدية متواضعة لأنه يستحقها وهي دراجة رباعية الدفع ATV. لم يصدّق محمود ما قدّمته له رولا، فانحنى شاكراً رولا وهيلدا والبسمة مرتسمة على وجهه.

 

« ستار أكاديمي» في المرتبة الأولى

خلال سهرة «البرايم»، أعلنت رولا سعد خبراً سعيداً بالنسبة لها ولإدارة الأكاديمية مفاده أن برنامج «ستار أكاديمي» قد حصل على المرتبة الأولى بين كل البرامج الفنية  التي تقدّم في الوطن العربي. وقالت إن هذا الأمر يستنفد منا طاقة كبيرة، وليس من السهل القيام به. وبهذا الخبر، تتوقّع «سيدتي» أن يستمر البرنامج لأكثر من سنتين على الأقل لأنه يحقق نسبة مشاهدة عالية، ويتصدّر المراتب الأولى بين البرامج الفنية.

 

رامي إلى النهائيات

رغم إطلالاته الخجولة والقليلة، إلا أنه ترك بصمة جميلة داخل الأكاديمية. ورغم هدوئه، كان يحدث ضجة عارمة على مسرح الأكاديمية عند كل إطلالة له. هذه حقيقة نشاهدها كل أسبوع على مسرح الأكاديمية، فكلما أطلّ رامي على المسرح يقف الجمهور رافعاً صوره عالياً. إطلالة رامي متميزة جداً، وقد استطاع أن يحصد قاعدة جماهيرية خلال أشهر قليلة. وهذا ما لمسناه من خلال متابعتنا «للغروبات» عبر «الفيس بوك». ومع أغنية «ع طبق الماس» للفنان petit prince  أطلّ رامي ليتحف المشاهدين والحضور بصوته الشجي.

 

أنغام مجدداً

أطلّت النجمة المصرية أنغام مرة جديدة على المسرح، لتغني واحدة من أجمل أغنياتها «كل ما نقرب لبعض»، ورافقتها غناءً الطالبة أسماء من تونس، ثم جاء دور طاهرة لتشاركها غناء «سيدي وصالك». نذكر أن طاهرة تمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في هذا الموسم وهي من المغرب. وقد تعاطف معها الجمهور، الذي لم يستسلم على الإطلاق، حيث صوّت لها 6 مرات، ما جعلها تعود إلى الأكاديمية حاصدة نسبة تصويت عالية. لكن، هذه المرة، ستعذر جمهورها في السعودية لأنهم سيلتفتون إلى سلطان إبن بلدهم وستكون حصة التصويت له، وهذا ما جعل طاهرة خارج المنافسة لكن بفارق بسيط جداً.

 

هل استاءت رولا لخروج ميرال؟

ميرال طالبة سورية تميّزت بأدائها الأغاني الغربية، فكانت تتمتع بكاريزما وشخصية قوية، شكّلت وزميلها محمود شكري ثنائياً جميلاً، لكن الحظ لم يحالفها فغادرت الأكاديمية منذ 3 أسابيع، ولكن خروجها أثّر كثيراً على اللوحات الفنية التي كانت تجمعها بزميلها شكري حيث شكلا ثنائياً قدّم أجمل اللوحات الغربية.

لكن رولا سعد لا يصعب عليها أي أمر. فبالرغم من خروج ميرال من الأكاديمية، إلا أن مشاركتها على المسرح مازالت قائمة. وهذا ما لاحظه الجميع خلال الأسبوعين الماضيين، ولا نملك تفسيراً لهذا الامر.

إذ يبدو أن رولا سعد قد استاءت لخروج ميرال من البرنامج لأنها كانت ترسم لوحات ثنائية جميلة هي وزميلها محمود. ولكن، من الواضح أن مغادرة ميرال لم تكن نهائية فها هي تطلّ في كل «برايم» لتشارك في الغناء.