كارول سماحة تشعل المسرح

شهد «البرايم» التاسع من برنامج «ستار أكاديمي7» مفاجآت لم تكن بالحسبان، كما شهد حماساً كبيراً بحلول النجمة كارول سماحة ضيفةً عليه والتي فاقت جمالاً، حضوراً وتميّزاً الفنان خالد سليم الذي أطلّ وكأنه واحد من طلاب الأكاديمية.

بين الأرض والسما (إنسجاماً مع عنوان أغنيتها «حدودي السما) لا حدود لأداء كارول على المسرح، حيث أطلّت بكامل أناقتها ورشاقتها لتفتتح «البرايم» التاسع بأغنية «ما بخاف»، بمشاركة كل من الطالبتين أسماء من تونس وطاهرة من المغرب اللتين تميّزتا بأدائهما. أدّت سماحة أغنية «حدودي السما» منفردةً فأبدعت، وقد تفاعل الجمهور مع هذه الأغنية الجميلة تمايلاً وتصفيقاً، كما ختمت سهرة «البرايم» بأغنية «خليك بحالك» التي ستصوّر قريباً على طريقة «الفيديو كليب» وشاركها غناءً كل من زينة وأسماء، فكانت مسك الختام، حيث أشعلت كارول المسرح بحضورها وأدائها وطلتها الأنيقة .

كما كانت للضيف الثاني خالد سليم أيضاً 3 إطلالات مختلفة، إلا أنها جاءت محدودة جماهيرياً. وبرغم ذلك، إستطاع أن يضفي أجواء حماسية على المسرح.   لكن، في أول إطلالة له، ظهر وكأنه أحد المشتركين في البرنامج ولم يشعرنا بأنه نجم له حضوره على المسرح.

 

أجمل الثنائيات واللوحات

إطلالة موفّقة للمشتركين رامي من لبنان وزينة من سوريا، حيث اجتمعا لأول مرة على مسرح الأكاديمية ليؤديا أغنية «بِلغي كل مواعيدي». فكان حضورهما طفولياً بريئاً، لفت أنظار المشاهدين والجمهور داخل المسرح. كما أسعد الأساتذة الذين عبّروا عن سعادتهم من خلال إبتسامتهم المرتسمة على وجوههم.

كالعادة، أبدع كل من ميرال ومحمود اللذين كلما اجتمعا يشكّلان ثنائياً رائعاً يشعل المسرح ويحرك الجمهور داخله. ولو استمرا خارج الأكاديمية بنفس الأسلوب فسيقدمان ثنائياً فنياً ناجحاً.

أما بالنسبة للوحات فكانت لوحة الفلكلور البدوي من أجمل اللوحات الغنائية الراقصة والتي أُطلق عليها «لوحة أميرة الغناء العربي سميرة توفيق» حيث أدّت كل من أسماء، طاهرة ورحمة أجمل أغانيها منها «على العين موليتين»، «صبّوا هالقهوة».

 

مشتركتا «استوديو الفن»

مؤخراً، التقت «سيدتي» الفائزين نوال ويحيى ببرنامج «قسمة ونصيب» بين جمهور برنامج «ستار أكاديمي». أما هذا الأسبوع فالتقينا بمشتركتين من برنامج «استوديو الفن» الذي يعرض للمخرج سيمون أسمر على قناة الـ mtv اللبنانية، هما يارا عن فئة التقديم وهالا توما عن فئة الغناء الكلاسيكي بين جمهور «ستار أكاديمي». وعندما سألنا عن سبب حضورهما قالتا بأنهما جاءتا لتشجيع ابن بلدهما رامي الشمالي. «سيدتي» إستغلت الفرصة لتسألهما عن رأيهما بالبرنامج والفرق بينه وبين «استوديو الفن». فأجابت عن سؤالنا الصحافية يارا التي إشتركت عن فئة التقديم، أن برنامج «ستار أكاديمي» هو من أضخم وأنجح البرامج الفنية، وأن «استوديو الفن» كان في بداياته بنفس نجاح «ستار أكاديمي». لكن بعد غياب طويل خفّ وهجه وحضوره، أما المشتركة عن فئة الغناء الكلاسيكي هالا توما فأجابت عن سؤالنا قائلة إنها لو لم ترَ أن «استوديو الفن» هو برنامج ناجح لما كانت اشتركت فيه. فهو ما زال من أهم البرامج في العالم العربي، والاختلاف بينه وبين «ستار أكاديمي» هو أن الأخير يعتمد على تلفزيون الواقع. وهذا ما يجعل المشترك والمشاهد على تواصل دائم  مع بعضهما البعض. اما «استوديو الفن» فهو برنامج فني بإمتياز يخرّج هواة للوصول إلى طريق الاحتراف.

 

النتائج النهائية

مفاجآة كبيرة شكّلها «البرايم» التاسع عندما أعلنت النتائج على الشاشة العملاقة، حيث لم يكن متوقعاً أن يحصل المشترك الكويتي عزوز على أقل نسبة تصويت من قبل الجمهور 12.68%, في حين حصلت زينة على أعلى نسبة تصويت بلغت 66.57%، وباسل على 20.75%, ما رسم علامة استفهام كبيرة على وجوه الحاضرين. بعد أن حصلت زينة على أعلى نسبة تصويت جماهيري، وقف كل من عبد العزيز من الكويت وباسل خوري من الأردن في مواجهة زملائهما الذين سيختارون طالباً واحداً. فكان التصويت لصالح المشترك الكويتي حيث حصل على 7 نقاط مقابل 3 نقاط للأردني، ولم يبقَ سوى محمد رمضان من الأردن ليتحمل المسؤولية وحده ويثابر للحصول على اللقب.

 

على هامش التغطية

صرّحت الفنانة كارول سماحة لـ «سيدتي» أنها ستتوجّه خلال هذا الأسبوع إلى منطقة الجميزة (بيروت) لتصوير أغنية «خليك بحالك» من ألبومها الأخير «حدودي السما». وتابعت سماحة أن اختيار منطقة الجميزة متعمّد، حيث تعكس صورة للعالم عن بيروت في الليل، لأنه سبق وشاهد صور لبنان الجمالية من جباله وبحره وغير ذلك لكنه لم يرَ بيروت في الليل على حقيقتها. وختمت قائلة إنها  ستبدأ بعد الانتهاء من تصوير أغنية «خليك بحالك» بتصوير «حدودي السما» على طريقة «الفيديو كليب» مع المخرج الفرنسي تييري فيرن. وعن سؤالنا ما رأيها بطلاب «ستار أكاديمي» لهذا الموسم أجابت أنها مستغربة وفوجئت عندما علمت بأن المشتركة السورية زينة «نومينيه» فهي لا تستحق ذلك لأن صوتها جميل جداً.