إتيكيت السير بشكل لائق على الطريق

هل ينتابكِ الخوف عندما تتجوّلين في الشوارع ماشيةً على القدمين؟ اتّبعي هذه القواعد البسيطة وستبقين آمنة:
امشي عكس وجهة السير: إن تعذّر وجود رصيف للمشاة واضطررتِ إلى المشي، عندها اختاري الجانب المعاكس لوجهة السير للتمكّن من رؤية السيّارات القادمة نحوكِ.
اقطعي الطريق بأمان: كانت والدتكِ على حقّ عندما قالت لكِ أن تنظري إلى الجانبين قبل اجتياز الطريق. وعلى تقاطع طرق، اعتمدي على إشارات السير لاجتياز الطريق، وفي حال وجود جسر لمرور المشاة فلا تتردّدي في عبوره.
امشوا فرداً فرداً: على الرّغم من أنّه من المسلّي السير الجماعيّ الذي يجمع شخصين أو ثلاثة، حيث يُمكن للسائرين التكلّم وإثارة الأحاديث، لكنّ السير بالتتابع، واحداً بعد الآخر، أكثر أماناً، بخاصّة على طريقٍ ضيّقة.
ارتدي ألواناً باهرةً: خلال النّهار والليل لكي يراكِ السّائقون.
امشي في خطٍّ مستقيم: حافظي على توازنكِ عند السير، وذلك لعدم إثارة حيرة السّائقين أو تشتيت انتباههم.
أبقي الصّوت منخفضاً: إن كنتِ تستمعين إلى الموسيقى لدى تجوالكِ في الشّارع، واحرصي على إبقاء الصّوت منخفضاً، ليس لعدم إزعاج الغير فقط، بل لسماع أبواق السيّارات أيضاً.
أغلقي السمّاعة وأكملي السير: تعتبر الإجابة على اتّصالٍ هاتفيّ أثناء السير أمراً خطراً جدّاً، بسبب تشتّت انتباه الشخص عن معالم الطريق.
توقّفي عن السير عند الشعور بالتوعّك: إن شعرتِ بالحرّ الزائد أو الجفاف أو مشاكل في القلب توقّفي عن المشي فوراً، واطلبي رقم جهاز الإسعاف.
احذري الخطر المحتّم: كوني حريصة على اختيار الطرقات التي تعجّ بزحمة الغير، وإن كانت أطول بعض الشيء من الطرقات النائية والمخيفة. إن رأيت أحداً مثيراً للريبة يتبعك، استعدّي لتغيير مساركِ أو الدخول إلى أحد المتاجر. إن تصرّفت على نحو مناسب، سيقتنع الشريرون بالعدول عن ملاحقتكِ واختيار هدف أضعف.