فرحة العيد الوطني الإماراتي برسومات تراثية

5 صور

مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية تقدمها سيدتي احتفاء بالعيد الوطني الإماراتي الـ 41..

1. "مع فنجان قهوة"
تمثل هذه الصورة كما وصفها الشاعر أحمد العسم، وسماها "مع فنجان قهوة"، كرم الضيافة في الماضي بمثول فنجان القهوة العربية الأصيلة بين يدي إحدى شخصيات المسلسل التراثي "الفريج"، وكأنها جزء من الحال الذي كانت عليه الإمارات قبل الاتحاد، لكن هذا الحال لم يتغير، بل تطور.

ففي الجهة المقابلة للصورة شخصية أخرى من "الفريج" تكتب قصيدتها "رف يا علم"، على "اللاب توب"، الذي يرمز للتقدم الفكري والنهضوي، ويحكي قصة أصالة التطور وحداثته، يتابع العسم: "هو ربط بين غيمة وغيمة، في تلك الغيمة مطر وفي هذه مطر، وبينهما يرفرف عز هذا العلم الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله، يرفرف فوق الهضاب والسفح والنجم والسحب، محققاً آمال الإماراتيين.

2. "ضوء واحد لكل الركب"
هذا العنوان اختاره الشاعر أحمد العسم لرسم رأى فيه مزجاً بين الحاضر والماضي بلغة شعرية ترتبط بالأرض، وقال:
"مرّ من هنا الركب
ومضى يستكشف ما في البلاد
خذيني يا بلاد إنني فيك سعيد"
حيث يعبر هذا الرسم عن الفرحة بالتطور العمراني، والنقلة من زمن الجمال إلى زمن الأبراج العالية والسيارات، وكله على ضوء قمر واحد، وقد توحد هذا القمر لما اتصف فيه هذا الركب منذ مئات السنين بإجادة الصبر، حتى أصبح الحلم حقيقة.

3. "لا يضمك الكون"
هو العنوان الذي اختير لهذه الرسم الفني، وتابع العسم:
"لا يتسع لك قلب
لا تتسع لك المدارك
بلادي يا شموخ
بلادي يا رسوخ في الأعماق"

فالطفل في الصورة يعبر عن النقاء الذي لا تشوبه شائبة، وهو يفتح يديه قائلاً: "مرحباً يا بلاد"، فكل ما يحصل أكبر من أحلامه الصغيرة ومداركه، حيث تحول هذا الحلم إلى حقيقة، تجسدت في روح الاتحاد، فما كان من قلب الطفل النقي إلا أن ينطق: "عاش اتحاد إماراتنا".

4. "حب وتعاضد"
هو عنوان الصورة، الذي تمثل الفارق بين امرأة الفريج وامرأة هذا الزمان، ولكن مهما قست إحداهما على الأخرى، فإن بينهما حب، يقول العسم:
ما بينكما حب
ما بينكما تعاضد
ما بينكما أسرار
بلادي هي من تضمنا
والزمن الذي يجمعنا"
لأن العلاقة تحولت إلى حب الشعر، وحب التراب، وحب الأرض، وحب الناس، وحتى لو مات كل من على هذه الأرض تبقى الإمارات.

5. "حكايا الجدات وحروفهن"
كل الحكايات لتراب بلادي فيك نور
كل القصائد حروف وأعذب كلام
واللي جمعنا على قلب واحد يا بلادي
بعد فيك نور"

فالصورة تعبر عن ذلك التواصل بين جدات الإمارات السبع، ولكن بطريقة بدت تقليدية، وإن كانت تحمل ما تحمل في طياتها من القدرة على التحكم بالوقت والحال والمناسبة بعد التقدم التكنولوجي في المنطقة، ولكنها جاءت على السنة الجدات اللواتي كان لهن الحكي وسرد القصص عن المسير، بينما كان الرجال في حضرتهن يصغون ويسمعون.

وفي هذه المناسبة مناسبة عيد الاتحاد الـ 41 تولين اقتراح أفكار جديدة للاحتفال، بصورة تجمع بين الحاضر والماضي مزينة بأحلى القصيد.