مجوهرات شرقية للسعودية رنا الهندي

رنا الهندي فنّانة تشكيليّة حاصلة على شهادة البكالوريوس في العمارة الداخليّة، ومصمّمة مجوهرات، تقول عن بدايتها في عالم تصميم المجوهرات: "بدأت صناعة المجوهرات يدويّاً على طريقة الأحجار وتجميعها بأسلاك الفضّة، وكنت أصمّم تعليقات السّاعات، والهواتف المحمولة، وعلامات للكتب، وغيرها من الأكسسوارات الصغيرة الخفيفة، ثمّ بدأت بشغل الكريستال الشواروفسكي على الجوّالات والشنط والأحذية النسائيّة يدويّاً. بعد ذلك، اقترحت عليّ إحدى صديقاتي أن أدخل عالم تصميم المجوهرات، فبدأت أرتاد المحالّ والورش وأكتشف أكثر، وتعلّمت مع كلّ تصميم كنت أنفّذه في الورش عن الأجهزة والأدوات".


وتقول رنا: "لا أستطيع أن أجزم أنّي متميّزة عن بقيّة المصمّمات، فلكلّ مصمّم أسلوبه وطريقته. ويغلب على تصاميمي طابع الأنتيك، أي القديم والعتيق، وفيها أكثر من حجر واحد وأكثر من لون كألوان الزركون الذي أستخدمه بديلاً للأحجار الكريمة. وتصاميمي بعيدة عن البساطة والحداثة، إذ أستمدّ أفكاري كلّها من المجوهرات الفرعونيّة والعثمانيّة، لكنّها تحمل أسماء زبائني أو بعض العبارات بالخطّ العربيّ".


وعن الصّعوبات التي واجهتها، تقول رنا إنّها كانت كثيرة جدّاً، وتمثّلت في تعلّم كلّ ما  له علاقة بالمجوهرات والتعرّف على تفاصيل الخامات وأسعارها، ومن أين يمكن توفيرها، وطريقة تصنيعها وأدواتها وأجهزتها.


أمّا في ما يتعلّق بخطواتها القادمة، فتقول رنا إنّها تتجسّد في تحويل الورشة إلى مصنع صغير، وبعدها التركيز على التواجد بتصاميمها في الأماكن المعروفة، في مدن مختلفة، حتّى يتمكّن زبائنها من رؤية قطَعها على الطبيعة، أو أن تتمكّن من فتح معرض خاصٍّ بها، يتحوّل في المستقبل إلى سلسلة محالٍّ في مدن مختلفة.