ترددات الراديو لعلاج السيلوليت

3 صور

يعاني الكثير من السيدات من مشكلة السيلوليت التي تجعل البشرة مشابهة لقشرة البرتقال في منطقة الفخذين والأرداف مما يُمثل مشكلة جمالية بالنسبة للمرأة. ولكن يُمكن التخلص من هذه النتوءات التي تظهر على سطح الجلد من خلال اتباع بعض السُبل؛ حيث أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية نيكولا أوتو أنّ كلاً من زيادة الوزن والتأثيرات التي يتسبب فيها هرمون الاستروجين لدى المرأة يعملان على تحفيز ظهور السيلوليت، بالإضافة إلى أنّ قلة ممارسة الأنشطة البدنية، واتباع نظام غذائي غير صحي يزيدان من فرص ظهور السيلوليت أيضاً.
ومع ذلك يُمكن علاج مشكلة البشرة المشابهة لقشرة البرتقال الناتجة عن السيلوليت إلى حد ما، وللقيام بذلك تقول أوتو:" أنصح باتباع طريقة علاج متكامل تتمثل في ممارسة الأنشطة البدنية، واتباع نظام غذائي صحي، واستخدام مستحضرات فعالة للعناية بالبشرة"، لافتةً إلى أهمية احتواء هذه المستحضرات على كمية كبيرة من الكافيين أو على مستخلصات الطحالب.
كما أشارت إلى ضرورة ترطيب المناطق المصابة بالسيلوليت على مدار العام كله، وليس خلال موسم الصيف والسباحة فحسب، كما ينبغي القيام بشد الأنسجة من خلال القيام بحمامات قلوية بصورة منتظمة أو عمل ماسك لشد قوام الجسم وتنعيمه. ولكن كريمات التقشير وكريمات العناية بالبشرة والجيل تعمل على تنعيم البشرة والعناية بها من الخارج فقط، لكن لا يُمكن الاقتصار في مواجهة السيلوليت بشكل متكامل على العلاج الخارجي للبشرة فقط؛ لأنه لا يُمثل سوى وسيلة مساعدة.
وأشارت الطبيبة إلى أنّ استخدام الأجهزة التي تؤثر على الجلد من الداخل عن طريق ترددات الراديو يُمكن أن تساعد بصورة فعّالة لإضفاء صورة جذابة على شكل البشرة، مؤكدة على ذلك بقولها:" تتمتع هذه الأجهزة بأعلى فرص نجاح في علاج السليوليت في الآونة الأخيرة".
كما تعمل أيضاً جلسات الماساج على تحفيز سريان الدم بالجسم، ولكن لن يُجدي كل هذا أي فائدة على الإطلاق مهما كثرت جلسات الماساج أو تم ترطيب البشرة بالكريمات دون اتباع أسلوب حياة صحي. فالتدخين وتناول الكحول والعقاقير المخدرة يعملون بشكل كبير على زيادة مشكلة السيلوليت، مؤكدةً على ضرورة تجنب نوعيات الطعام المحتوية على كميات كبيرة من السكر.
وأخيراً: يُمكن القول بأنّ إخفاء مثل هذه العيوب الشكلية التي تظهر على البشرة نتيجة السيلوليت ممكناً من خلال التحلي بقدر من الثقة بالنفس وتقدير الذات؛ فيرى خبير الموضة الألماني "أندرياس روزه" من مدينة فرانكفورت غربي ألمانيا أنّ ارتداء ملابس أنيقة يُمكن أن يُكسب الإنسان الشعور بقيمة الذات إلى حد كبير.