تستطيع أي امرأة أن تحدد المرأة المؤثرة والناجحة من أول حضور لها، لكنها تعجز عن معرفة سبب نجاح هذه المرأة وتميزها، فإذا كنت ترغبين معرفة الأسرار الذهبية وراء نجاح المرأة القيادية، فقد توصل خبراء التنمية البشرية بحسب دراسة أجرتها جامعة كندية، إلى 5 نصائح ذهبية تساعد المرأة على الوصول إلى مراتب رفيعة ومناصب قيادية.
حددي هدفك
يقال إن الربح هو الذي يقود الهدف. لكننا ننصحك أن تجعلي هدفك هو الذي يقودك للربح. فالهدف هو الشيء الوحيد الذي يجمع بين القادة العظماء في العالم. وهو أول نقطة تحول وتفصل بين المرأة القوية والضعيفة في القيادة. لذلك عليك اختيار هدف في حياتك ومحاولة تحقيقه بحماس لبلوغ أول مراتب النجاح. وتذكري دائماً قيمك ومبادئك، وصممي على رؤيتك المستقبلية ولا تحيدين عنها، فالقيادية العظيمة هي من تستطيع استقطاب الجميع وتكسب احترامهم وتجعل من رؤيتها منهاجاً تسير عليه نساء أخريات في خطى ثابتة نحو النجاح.
كسب ولاء الآخرين
المرأة القيادية لن ترتقي إلى مراتب متقدمة من دون الأشخاص، لذلك حذار أن تنظري إليهم نظرة استصغار، بل يجب الاهتمام بأمرهم واستقطابهم ومعاملتهم بشكل راقٍ، حيث يمكنهم أن يكونوا سبباً أساسياً في دعمك أو إحباطك، وإنك حين تخطبين ودهم سوف يقفون إلى جانبك ويقدمون لك الدعم بسخاء ويساندونك معنوياً.
نمي وعيك
القيادية الناجحة تركز دائماً على تنمية وعيها والاهتمام بأبسط التفاصيل المتعلقة بشخصيتها وأفكارها ومشاعرها أيضاً، وهي تدرك أنها إذا لم تبرع في إدارة ذاتها فلن تستطيع أن تدير من حولها، كما يجب أن تعتني بثقافتها وتهذب عاطفتها، وترقي ذائقتها وتغذي حواسها وتدرب قوة ملاحظتها، والأهم من ذلك أن تقرأ كتباً متنوعة، وتتعود تلقي نصائح من الآخرين لكي تتجنب الفخاخ والسقوط في الهاوية، فما أكثر القادة الذين عاشوا داخل فقاعة تحتوي فقط على آرائهم وتصوراتهم، ثم ما لبثوا أن انفجرت بهم وحطمت كل آمالهم.
خوض المغامرة
قوتك تكمن في تحدي كل ما يحيط بك بمواقفك وآرائك، وتذكري أن أكثر العوامل قوة في تحقيق نجاحك هو التعلم بدون تعلم. فالقيادية التي ترغب بتغيير حياتها لابد أن تخوض مغامرة التحدي، لكي لا يصيبها أي نقص حاد في النمو والتطور.
تجنبي التعقيد
البساطة هي التطور النهائي كما يقول ليوناردو دافينشي، لهذا فإن سمات القيادية الناجحة أنها تتعايش مع البساطة وتتجنب التعقيد في كل شي سواء في أسلوب حياتها أو سياسات عملها، ذلك أن التعقيد يخنق روح الإبداع، ويؤدي إلى إبطاء التقدم والتطور، فضلاً على أنه يترك آثاراً سلبية لا تحمد عقباها. لذلك عليك استخدام مهاراتك، لمواجهة كل التفاصيل المعقدة من حولك، والتي ربما تؤثر سلباً على قراراتك وشخصيتك أيضاً.