القاهرة. خيرية هنداوي

مع العولمة والتقدم التكنولوجي وانتشار سيطرة الشركات العالمية الضخمة على السوق، أصبحت الفوضى عارمة في مجال العمل، وبات الإحساس بـ«الأمن الوظيفي» خبراً من زمن فات، هناك -اليوم- 30% من أغلبية العاملين يشغلون أربعة وظائف، وما يعنيه هذا من ضياع الفرصة على آخرين لا يجدون عملاً واحداً، ويبقى السؤال: كيف يتمكن الإنسان -وسط كل هذا- من الوصول إلى درجة التميز المهني؟ كيف يضمن نجاحه واستمراره؟
لا تتحيروا، العلماء والخبراء أعدوا النصائح والإرشادات لمضاعفة فرص النجاح الوظيفي... وتبعاً لإجاباتك تكتشفين الكثير عن ذاتك.

1- هل حددت أهدافك، عرفتِ الموقع الوظيفي الذي تريدينه في المستقبل، ومن أجله وضعت خطة زمنية وأهدافاً واقعية.. تراجعينها وتضيفين إليها بشكل دوري؟
A نعم b غالباً c لا.
2- هل تضعين في الاعتبار الاعتماد على شخص ما، ذي خبرة واسعة في مجال عملك، مرشد يمدك بالنصح والإرشاد في أمور العمل حالة اتخاذ القرارات الهامة؟
A نعم b غالباً c لا.
3- هل تمكنت من تقييم نفسك -قدراتك ومواهبك- بصدق ودقة لتحديد نقاط الضعف والقوة في شخصيتك، وحتى يتاح لك العمل على تحسينها لمجاراة نظيراتك في العمل؟
A نعم b غالباً c لا.
4- هل تؤمنين أن التعلم المستمر من أعظم الاستثمارات للنجاح في حياتك المهنية، وأن تطوير المهارات وتحسينها بالتدريب والمعرفة المتجددة يبقيك في الطليعة دوماً؟
A نعم b غالباً c لا.
5- هل تدركين أن التميز المهني لا يقتصر على الذكاء والعمل الجاد وبذل الجهد؛ فهناك مهارات الاتصال مع الأشخاص، الأخذ والتلقي ثم العطاء والإقناع والاتصال بفاعلية؟
A نعم b غالباً c لا.
التقييم
A هي الغالبية... متميزة مهنياً
وسر تميزك أنك تضعين أهدافك نصب عينيك، تتابعينها وتخلصين في خدمتها والوصول بها إلى حيز التنفيذ من دون ملل أو كلل، تحسنين أداءك يوماً بعد يوم، تطلعين على كل جديد ومستحدث يخص عملك ومهنتك، وبالعلم والمعرفة تطورين مهاراتك وإمكاناتك؛ لذلك لم يأت تميزك المهني من فراغ، وتأكدي أن عروض توظيفك نظراً لنجاحك المهني ستتوالى عليك، وأن مسيرة تقدمك تسير إلى الأمام بخطى واثقة.
B هي الغالبية... ينقصك شيء ما
نعم تعملين بجد ونشاط، تحددين أهدافك وتحلمين بالترقي والعلو، لديك مستشاروك الذين تستعينين بخبراتهم وتجاربهم، تطلعين على الجديد المفيد ولا تتوقفين عن طلب المعرفة.. وكل هذا مقبول وجيد، ولكنك لم تصلي بعد إلى مرتبة التميز.. ينقصك شيء ما، ربما تمثل في القدرة على المواصلة والمزيد من التركيز والمتابعة.
C هي الغالبية... لا جديد لديك
الإنسان يظل مكانه ولا يتحرك، والفكر يصدأ إن بقي على ما هو عليه ولم يجدد من نفسه، إن لم يتمتع بروح الطموح وامتلك الرغبة في العلو والترقي الوظيفي، وأنت لا طموح لديك، لا جديد وغريب ومفيد يشدك فتبحثين عنه، وليس لديك حلم تسعين لتحقيقه، تعملين مثل كثيرين لساعات محددة وتنتظرين العلاوة السنوية والترقية الوظيفية الاعتيادية من دون بذل جهد أو سعي نحو مستقبل مهني أفضل، بداخلك لا توجد فكرة الإحلال والتبديل، ولا مكان للفكر الحديث، ولا تدقيق في استغلال المهارات وتوظيفها.. أرجوك راجعي نفسك.

سمات

التعليقات