الرياض. شيماء إبراهيم

مما لا شك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة أصبحت تحتل الصدارة على مستوى العالم، من حيث نسب الاستخدام والمشاهدة والتفاعل، وفي حين يتهم القائمون على العملية التربوية والتعليمية هذه المواقع بشغل الطلاب عن دراستهم، والاستحواذ على اهتمامهم وانتباههم طوال الوقت، بما يؤثر سلباً على مستوى تحصيلهم الدراسي، يرى آخرون أن لهذه المواقع دوراً فعالاً في إثراء العملية التعليمية والتربوية وكذلك التميز.
التربوية روان هاني تخبرنا في السطور التالية بـ5 استخدامات فعالة لهذه المواقع؛ لمساعدة الطلاب ومعلميهم:
1. يمكن للمعلمة تأسيس مدونة إلكترونية صغيرة للمادة الدراسية التي تقوم بتدريسها تحتوي على شرح للمادة التعليمية والتمارين المرافقة لها، وتدعمها بروابط لمواقع ومقالات ذات صلة تفتح آفاق الطلاب.

2. استخدام المجموعات المغلقة "Closed Group" التي يوفرها موقع "فيس بوك" Facebook لإنشاء مجموعة خاصة فقط بطلاب الفصل أو المادة التي تدرسها لإتاحة المجال لطلابها للتفاعل والمبادرة والاستكشاف.

3. يعد تويتر "Twitter" المكان الأمثل اليوم للحصول على المعرفة من أشهر المختصين، وبالتالي فإن مجرد تواجد المعلمة على "تويتر" وحث طلابها على متابعتها، سيمكنهم من الحصول على معارف من مدرستهم خارج حدود المنهج الدراسي، مما يعزز المعرفة لدى الطلاب ولا يحصرهم بصفحات الكتاب المقرر.

4. تشجيع الطالب على تأسيس مدونة "Blog" على شبكة الإنترنت والتدوين فيها بشكل مستمر سيعزز شخصيته، وينمي مهارات الكتابة والإبداع لديه، وعلى المعلمة أو المدرسة أو الجامعة جعل مدونات الطلاب جزءاً من مشاريع تخرجهم أو نشاطاتهم اللامنهجية وتحفيزهم على الكتابة والتدوين فيها بشكل دائم.

5. الصوت والصورة أهم عنصر من عناصر التعلم في عصرنا هذا، ويمكن للمعلمة أن تطلب من طلابها إعداد مقاطع فيديو أو رسوم توضيحية أو عروض تقديمية لها علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمادة الدراسية التي يقومون بدارستها، ثم تطلب منهم مشاركتها عبر اليوتيوب YouTube؛ لتعزيز المهارات الإعلامية لدى الطلاب.

سمات

التعليقات