هل تعتقد بأن هناك قواعد معينة يسير عليها رئيس العمل من أجل ضمان نجاح شركته أو مؤسسته؟
تبيّن في السنوات العشر الأخيرة أن رؤساء الأعمال الناجحين في العالم هم الذين يتمكنون من خلق بيئة ملائمة للعمل والإبداع والتجديد في آن واحد، وهذه القواعد تضمن لهم الاستمرارية، كثير من رجال الأعمال يؤمنون أن السبيل الجيد للنجاح يجب أن يخضع إلى قواعد خمسة، وهي:
التأكيد على التجديد:
التجديد له مظاهر إيجابية وسلبية في آن واحد، فكثير من رؤساء الأعمال يرغبون في التجديد، ولكن قلة منهم من ينفذ هذه الخطوة؛ لأن التجديد يخيفهم، وأيضاً في المقابل نجد رؤساء الأعمال الكبار يمنحون موظفيهم كل الثقة في أن يأخذوا روح المبادرة نحو التجديد.
تشجيع الموظفين على عدم البقاء على إنجازاتهم:
إن التوقف عند إنجازات المستخدمين والموظفين يمنع الشركة أو المؤسسة من التطور والتقدم نحو آفاق المستقبل، ورئيس العمل الناجح يحث مستخدميه وموظفيه إلى تجاوز الحالة الراهنة نحو المستقبل، فلا توجد شركة ناجحة من دون مستقبل.
استغلال الفرص من أجل التكيّف مع أعمالهم:
مَنْ لا يتكيّف مع الظروف المستجدة لا مكان له في عالم العمل، هذه حقيقة يدركها معظم رؤساء الأعمال الناجحين، فعلى سبيل المثال رجل الأعمال نورمان برنكر، عندما لاحظ أن سوق المطاعم يتجه نحو نظام الأكلات السريعة، قام بالتكيّف مع هذا الظرف، وجمع بين العشاء الجيد والأكلات السريعة، وهو ما جعله يعثر على زبائن جدد.
الطموح نحو التجديد الكبير:
رئيس العمل الذكي يسعى دائماً إلى إحداث التغيير الكبير سواء في بنية شركته أو مؤسسته، أو في إطار إجراء التغيير الشامل، لكن الخروج من المألوف شيء يخيف رؤساء الأعمال؛ لذا قد نجد معظم رجال الأعمال يفضلون البقاء على حالتهم ما دامت تضمن لهم الأرباح.
تشجيع الخوض في عالم المخاطر:
لا يمكن لأي شركة أو مؤسسة أن تنجح دون أن تخوض المخاطر، ورئيس العمل الناجح هو من يخلق عادات جديدة من أجل كسر المألوف واصطياد الفرص الجديدة، وهذا ما يُطلق عليه الفكر الخلاّق والمبتكر.
