لصاحبة المنصب الكبير، ولكل امرأة تربعت على عرش إدارة مشروعها الناجح أو مدرستها أو مصنعها نسألها:
هل أنت قادرة على الاحتفاظ بنجاحك وتسعين نحو نجاح أكبر وأشمل؟! دائمة البحث على أحدث المعلومات! تدركين أهمية ضبط العلاقة بينك وبين من حولك؟ تربطين الأمور بعضها ببعض! على وعي بكيفية الاستفادة من الموظفين والموظفات اللاتي يعملن تحت يديك.. أم العكس؟
الإجابة بنعم تعني الكثير لك..والاعتراض يجعلك واقفة في مكانك!
1. هل تملكين الصحة والعافية والقوة والنشاط والقدرة على العمل، ومعهم تتمتعين بقوة الإرادة والعزيمة والثقة والاعتداد بالنفس؟
نعم- لا
2. هل يتوفر لديك عنصر المبادرة والابتكار، ويمكنك تصور المشكلة وأبعادها..مما يؤهلك لوضع الحلول المناسبة لها؟
نعم- لا
3. هل اكتسبت -فعليًا- القدرة على ربط الأمور الإدارية بالخطوط العريضة لسياسة الشركة أو المشروع الذي حققت فيه نجاحًا، مما يؤهلك لاختيار أفضل الأساليب للحصول على أكبر قدر ممكن من الكفاية الإنتاجية؟
نعم- لا
4. هل تأكدت من امتلاكك روحًا بحثية أو قدرة على الحصول على ما تريدين من معلومات من مصادرها، إضافة إلى تمتعك بسرعة البديهة والقدرة على مواجهة الأمور بحزم؟
نعم- لا
5. هل تعلمين أن فشل القيادة أو الإدارة يرجع إلى نقص المهارات الإنسانية أكثر من مهارة العمل نفسه، وأن نمو القائد ونجاحه يعتمد على روح الجماعة والاشتراك في توزيع المهام؟
نعم- لا
النتيجة
* "نعم" هي الغالبية..ستواصلين نجاحك!
يرى الباحثون أن مواصلة النجاح واستمرار الجلوس على القمة أقوى من مرحلة النجاح وحدها لسنة أو سنتين؛ وإجاباتك تشير إلى كونك شخصية إيجابية حريصة على مواصلة النجاح؛ نظرًا لما تتمتعين به من صفات تربوية ومهارات فنية ومعرفية وإنسانية تؤهلك للمواصلة بجدارة واقتدار.
همسة: النجاح لا يحتاج إلى ورقة وقلم وآلة حاسبة بقدر حاجته إلى التغلغل في النفوس والعقول لبث جسور من الدفء والثقة والانسجام مع من تتعاملين معهم في مجال عملك.
* "لا" هي الغالبية.. لا ينقصك إلا القليل!
يبدو أن روح المنافسة والرغبة في مزيد من النجاح، والعلو بشأنك درجة من بعد درجة أمر لا يستهويك -نفسك قصير-! وكأنك بت راضية مرضية بما وصلت إليه، مكتفية بحدود نجاحك وإنتاجيتك التي تدر عليك ربحًا وفيرًا..يكفيك ولا اعتراض! ولكن ينقصك القليل؛ فالنجاح لاينبغي أن يقف عند حد..لابد أن يستمر ويتصاعد، مما يتطلب الإلمام والهيمنة والاستزادة من المهارات بكل أشكالها.
همسة: الرغبة في مواصلة النجاح يعني تمتعك بصفات الإداري الناجح، الذي يجمع بين حنكة الإدارة وحسن التعامل مع من حوله، وكذلك الترقي في العلم والمعرفة..وكل هذا يمنحك التميز والمزيد من الثقة التي تدفعك لسد ما ينقصك.
