مرض عضال، أزمة مالية، موت شخص عزيز، تغيير وظيفة، قلق على مشروع.. كلها أزمات تضع على كاهل صاحبها ضغوطًا نفسية يصعب تجنبها؛ لذا لا بد أن يتسلح الإنسان ببعض الثقة والمرونة والراحة والتصالح مع النفس حتى يستطيع عبور هذه الضغوط التي لن تكف عن الظهور ما دام حيًّا يرزق ويرغب في الاستزادة من مباهج الحياة وتلافي همومها بقدر المستطاع. هنا تقترح الدكتورة فاطمة الشناوي خبيرة التنمية البشرية خطوات للتخفيف من وطأة الضغوط النفسية.
* اكتبي مشاعرك في رسالة.. حتى لو لم ترسليها لأحد، فسوف تقلل من الضغط النفسي عليك.
* تعرفي إلى حجم قدراتك، واستخدميها بأقصى ما تستطيعين، وكوني على وعي بنقاط ضعفك حتى تتلافيها أو تتخطيها، ونقاط قوتك حتى تتمسكي بها وتستغليها
* «أفضل الخطط يمكن أن تنحرف عن مسارها» هي جملة حقيقية ومفيدة؛ ولذا عليك أن تتوقعي أمورًا غير منتظرة تقتحم حياتك وخط سيرك، وعليك محاولة تخطيها.
* هناك أصدقاء، وكتب وروايات، واجتماعات عائلية، ومتابعات فضائية لبعض الأحداث تساهم في زيادة الضغط النفسي.. فهل لك أن تبدلي ذلك بمهام تؤمن لك الاسترخاء؟!
* خذي من فترة وأخرى استراحة للتأمل أو إجراء بعض التمارين الرياضية أو أمسكي بكتاب، وربما كان من الأفضل ممارسة هواية محببة لديك.
*هل تعلمين أن العزلة الاجتماعية عامل خطر رئيسي، ومن العوامل المسببة للضغوط النفسية ومرض القلب بالتحديد.
* ابتعدي عن تناول المهدئات؛ معظم المشكلات النفسية والعملية تتضاعف إن اعتمدت عليها.
* الرياضة البدنية جيدة للجسم والعقل معًا، والسيطرة على الجسم تزيد من إحساسك بأنك سيدة نفسك.
* اعدلي ووازني بين العمل واللهو، والرياضة والراحة، والتشدد والانبساط، والاعتماد على النفس والركون إلى غيرك.