القاهرة- خيرية هنداوي

الشخصية القادرة على التواصل مع الآخرين هي من تترك انطباعًا إيجابيًّا في النفوس، ومن تمتلك عواطفك وتأثرك بشخصيتها إذا تحدثت معها، بفضل مهاراتها وإمكاناتها وقدراتها يزداد توهجها في عيون وعقول محدثيها، وكلها خطوات تصل بصاحبها إلى النجاح العملي أو الاجتماعي، وهناك صفات وملامح أخرى تحدثنا عنها الدكتورة فاطمة الشناوي خبيرة التنمية البشرية وأستاذة الطب النفسي، فتصف الشخصية القيادية بقولها:
* هي من تقبل المعارضة بصدر رحب، ولا تتمسك برأيها إن اقتنعت بصواب الرأي الآخر.
* من تنتبه إلى الأشخاص عند الحوار معهم، وتستوعب مواقفهم مهما كان موقفها من موضوع الحوار.
* من تقبل بالقرار الذي توصلت إليه الغالبية عن طيب خاطر حتى لو كان مخالفًا لرأيها.
* من تصغي بتركيز شديد لأي نقاش يدور أمامها؛ حتى تستطيع تذكر تسلسل الحديث ومواقف الأشخاص منه.
* من لا تكرر كلامها الذي تقوله في الحوار، حتى لو سنحت لها الفرصة للحديث مرة أخرى.
* تقدم أفكارها بشكل مبدئي إلى أن تستمع للآخرين، ثم تقبل تعديلها وتغييرها بعد أن يكتمل الحوار.
* تعتقد دومًا أن رأي المجموعة أفضل من رأي الشخص الواحد، وتحرص على التوازن بين الآراء المطروحة ومواقف الجميع خلال أي مناقشة.
* تجيد الإصغاء.. مُدركة متى تصمت وما الوقت المناسب لتتكلم دون استحواذ أو اقتحام.
* النجاح مجموعة من الإمكانات والقدرات، وتواصل اجتماعي جيد وعلاقات طيبة، وقدرة على التخطيط بجدية ومعرفة بفن التفاوض.

سمات

التعليقات