«اطلبوا العلم ولو في الصين» هي الحكمة التي حثنا عليها النبي الكريم، العلم والسعي إليه من دون توقف، والإنسان العاقل يحيا حياته ويموت وهو شغوف بالعلم ويبحث عنه، فينال شرف التفوق والتميز، ومن أجل هذا وضع العلماء الكثير من النصائح والإرشادات للوصول إلى هذه الدرجة، ومع الإجابة عن أسئلة الاختبار يتضح لك مساحة تفوقك الدراسي.
1. هل تختارين المكان المناسب للاستذكار، بعيدًا عن الغرف المخصصة للنوم، وتقومين بعمل جدول دراسي لاستغلال الوقت بشكل جيد؟
A نعم b غالبًا c نادرًا ما أفعل
2. هل تهتمين بتناول غذاء صحي جيد، وتحرصين على الدراسة في إضاءة مريحة للعينين، مع أخذ قسط من الراحة بين المادة والأخرى-5 دقائق مثلاً؟
A نعم b غالبًا c أحيانًا
3. هل تعلمين أن التميز والنجاح الدراسي هو ما تصنعينه، ما تحبينه؟
A نعم b غالبًا c لا أعلم
4. «لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا» هل قرأت أن النجاح والتفوق=1% إلهام وخيال، وأن 99% جهد واجتهاد؟
A نعم b أعرف c لا أعلم
5. هل تسعين دومًا لاكتشاف قواك الداخلية ومواهبك والاستفادة منها، مثل الإبداع والذكاء وحسن التفكير والاستذكار والذاكرة القوية؟
A نعم b غالبًا c لا
التقييم
A هي الغالبية... أنت متميزة دراسيًا
إجاباتك تعلن بوضوح امتلاكك لمفاتيح التفوق والتميز الدراسي؛ تنظرين للدراسة وكأنها متعة جميلة، وطلب العلم نوع من العبادة، تتبعين الأساليب المجدية للوصول إلى النجاح، تأخذين حقك من الراحة ومن النوم، تراعين غذاءك وتدركين مساحة قدراتك ومواهبك بشكل إيجابي مفيد، طموحك كنز لا يفنى، هيا استمري على نشاطك وحيويتك وسوف تحصدين المزيد.
B هي الغالبية... تقتربين من التفوق الدراسي
أنت تعملين وتجدين، تصبرين وتتفهمين، تبذلين الجهد وتستعينين بعقلك لوزن الأمور والأخذ بالأفضل، تنتهزين كل فرصة أمامك لترفع من شأنك ولا تأخذ منك، تحولين الإحساس بالكسل والفشل الذي يصيبك بين الحين والحين لمعبر جديد يصل بك إلى النجاح، إيمانك بقدراتك عال، ولذلك ستصلين، وما عليك إلا التمسك بطموحك حتى تصلي إلى درجة التميز.
C هي الغالبية... تحتاجين وقفة
تصارحين بها ذاتك المتراخية المتكاسلة، فتعاتبينها على الإهمال، وتلومينها على التقصير وترك الأهم إلى الأقل أهمية، النجاح مطلب للجميع، ومن أولويات الأهداف لدى كل طالب وطالبة، وهو ليس مجرد كلمة أو حلم تتمنين تحقيقه «ما نيل المطالب بالتمني» ولكن عليك مغالبة نفسك ومقاومة نقاط ضعفك، والتشبث بكل وسيلة تصل بك إلى النجاح، هيا اعتبري ما فات مات، أو مجرد هزيمة مؤقتة.