لا تخلو حياة أي منا من قلق وضغوط نفسية وإجهاد، نتيجة التعامل مع مصاعب ومتطلبات المعيشة، وتختلف درجة القلق والاكتئاب من امرأة إلى أخرى، لكن الخبراء ينصحونك بالسفر، باعتباره من أهم العوامل لتجديد حياتك، وللتخلص من الأعباء الروتينية، وإعادة تحفيز الهمة، فتستأنفي حياتك بأكبر قدر من السعادة والإيجابية.
من مزايا السفر الترفيهي، حسب موقع «فاميلي شير»، ما يلي:
- تغيير المناظر
فإذا كانت المناظر اليومية التي تعتادينها- خاصة لو كنت من سكان المدن المكتظة- تزيد شعورك بالاكتئاب والملل، فإن استراحة قصيرة لعدة أيام تتوجهين فيها إلى المناطق الطبيعية، توفر لك فرصة للاستجمام والتمتع بمناظرها الخلابة الشاعرية وهوائها النقي، مما يدخل البهجة والسعادة على حياتك، ويجدد نشاطك وحيويتك.
- تحرري من واجباتك
لا شك أن تمضية وقت طويل في العمل والقيام بالكثير من الواجبات المفروضة عليك، سواء في الوظيفة أو أشغال المنزل، تسبب لك متاعب جسدية ونفسية جمة، فتأتي تلك الإجازة في أحضان الطبيعة فرصة للاستجمام والاسترخاء، والقيام بنشاطات ترفيهية كارتياد دور السينما أو التسوق أو التخييم في الطبيعة، أو قضاء وقت ممتع مع شريك حياتك.
- فرصتك للتأمل
إضافة إلى ممارسة بعض الهوايات، كركوب الأمواج أو الإبحار أو رسم المناظر الطبيعية، يتيح لك السفر فرصة للتفكر والتأمل، في ذاتك وحياتك الشخصية، بعيدًا عن مشاغل الوظيفة والأسرة وشؤون الأولاد، تلك التأملات في الذات والطبيعة والكون- من شأنها أن تعيد التوازن النفسي إليك، وتفرغ الشحنات السلبية المتراكمة طيلة الموسم.
-أطلقي العنان للخيال
حتى لو كنت فقط ربة أسرة، فإن حالة الاكتئاب تدفعك إلى المكوث في المنزل أو ملازمة السرير لوقت طويل، فما بالك وأنت موظفة، لذا فلا علاج سوى الخروج من المنزل والسفر، للتخلص من حالة الكآبة تلك، حيث الانطلاق إلى أحضان الطبيعة، واللهو واللعب الذي حرمت منه طويلاً، لتجدي نفسك أكثر حيوية وإشراقًا وإقبالاً على الحياة.