اختبار: هل أنتِ شخصية متفائلة؟

هل أنت شخصية متفائلة؟
التفاؤل سمة أساسية من سمات الشخصية الناجحة السعيدة والقوية، التفاؤل يعني توفر الصحة النفسية، أما العكس؛ وهو التشاؤم، فهو يرتبط بالضعف النفسي وما يحمله من تردد وتذبذب وانعدام الثقة في النفس وفقد للحيوية النفسية. والسؤال: أي الشخصيات أنتِ؟ وأي من الصفات تتوافر لديك؟
القاهرة - خيرية هنداوي

1- هل تعلمين أن التفاؤل من أهم الأسلحة الشخصية في معركة تحقيق الذات، ومن ثم النجاح في العمل.. وأن التشاؤم يضيع عليك الكثير من الفرص، ويقطع عليك الطريق إلى النجاح والتفوق والقوة والاستمتاع بالحياة؟
A- نعم B- لا أعلم.

2- هل أنت من النوع المتطير؛ بمعنى أنك تتفاءلين بأشياء محددة، وتتشاءمين من أخرى؟
A- أكره هذا الأسلوب B- إلى حد ما.

3- هل تعتقدين أن الصراع والتناحر والتنافس هو القانون السائد في العالم؟ وأن الكون يفتقر إلى العدل.. ويسوده إلى حد ما التفاوت والظلم؟
A- ضد هذه الأفكار B- نعم إلى حد كبير.

4- هل أنتِ من الشخصيات المرحة البشوشة الوجه، وبالتالي يسرّ قلبك بوجودك بين الناس والاختلاط بهم؟
A- إلى حد كبير B- أحيانًا.

5- هل تعتقدين أن العالم يتقدم إلى الأفضل، وأن حياتك سوف تتغير للأحسن في المستقبل، وأن بمقدورك تحقيق الاستقرار لنفسك؟
A- نعم B- لا.

النتيجة:
الغالبية A.. متفائلة وناجحة
التفاؤل لا يقتصر على بشاشة الوجه ورسم الضحكة على الشفاه، إنما التفاؤل صفة تنبع من النفس السوية القوية؛ التي تمتلك القدرة على تحريك قدراتها ومهاراتها نحو الطريق الصحيح وبها تجعل حياتها أفضل، بداخلها سمات تقربها من الناس ولا تبعدها عنهم، شخصية سعيدة بحياتها ولديها أحلامها والكثير من سمات الشجاعة والإقدام والنشاط والحماس المتدفق، ومعها تبدو الحياة أسهل وأكثر توفيقًا... لكن كل الحذر من التفاؤل غير المحسوب، خاصة عند إعداد المشاريع المصيرية، أو عند اختيار الشخصيات وتقييمها.

الغالبية B... تفتقدين بعض الخطوات
نعم افتقادك لسمة التفاؤل يوقعك في حياة بائسة تكثر فيها المنغصات، تجعلك متطيرة؛ تتشاءمين من قطة سوداء أو لوح زجاج مكسور، وتتفاءلين لمجرد مشاهدتك أو سماعك لضحكة طفل، أو صوت كروان يشدو بجانبك، التشاؤم يجعلك تنظرين للحياة وناسها نظرة سوداء، يتركك تصدقين أن الصراع والتناحر والتنافس هو القانون السائد، وأن الكون ظالم يفتقد العدل، رأسك يمتلئ بالأفكار السلبية، مما يجعل اختلاطك بالناس مصدرًا للمشاكل ومبعثًا للأحزان، ودائمًا ما تشعرين أن الحياة انتقصت من قدرك، وأن حظك قليل فيها.. المتشائمون نظرتهم مريضة، وأنت ينقصك الكثير من الخطوات التي تقومين بها بنفسك لتستقيم حياتك.