إنشاء قاعدة عريضة من الجمهور، والحرص على متابعة تعليقاتهم بشكل إيجابي

صورة رمزيَّة

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من الضروريات التي لا غنى عنها

جدَّة ـ أماني السراج

في الوقت الذي أصبحت شهرة وشعبيَّة البشر تُقاس بمدى شهرتهم وشعبيتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، التي باتت وسيلة جديَّة ومهنيَّة واجتماعيَّة للتواصل بين الناس؛ فمن هنا نجد بأنَّ التأثير وكسب متابعة الآخرين يتطلب استراتجيات معيَّنة، فكيف يمكن أن تكوني منتجة في شبكات التواصل الاجتماعي لا مستهلكة فقط؟ وكيف يمكن تحقيق إنطباع إيجابي على المتابعين وخلق اهتمام أكبر لما يتم نقله والترويج له من منتجات أو أفكار؟
«سيدتي» التقت مدرب التنمية البشريَّة والمستشار التربوي، حسن الزهراني، ليجيب لنا عن هذه الأسئلة.
بداية أوضح الزهراني بأنَّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من الضروريات التي لا غنى عنها، فقد تغلبت على الصحف والفضائيات في سرعة الترويج وانتشار المعلومة والأخبار وحتى يكون استخدامك مثمراً ومنتجاً ومفيداً ينبغي التركيز على أمور عديدة:
ـ أنشئي قاعدة عريضة من الجمهور مع متابعة تعليقاتهم بشكل إيجابي واستثمريها لصالحك واحرصي على الرد عليها فهذا يجعلهم متابعين لك بصورة أكبر.
ـ عليك التأكد من الخبر أو المعلومة قبل نقلها حتى لا تفقدي ثقة متابعيك، مع الحرص على الاطلاع الدائم بآخر الأخبار والمستجدات في مجالك.
ـ معرفة الأوقات المناسبة للنشر فهناك معلومة تقول: إنَّ أفضل وقت لنشر خبر على مواقع التواصل هو بين الساعة السابعة والعاشرة صباحاً ومساءً.
ـ تعلمي كيف تكونين منتجة من خلال تلك المواقع واستخدامها فيما تجيدين؛ فيمكن أن تكوني بائعة أو مسوقة أو مطورة، وبالتالي تدر عليك أرباحاً مجزية.
ـ احرصي على الفئة المستهدفة من جمهورك من خلال تنوُّع المشاركات فيما يرغبون ويحبون.
ـ لكل فئة وجمهور وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، لذا تعرفي على الوسيلة الصحيحة لتحديد فئتك من الجمهور وخاطبيهم بها.
ـ استخدمي اللغة السهلة البسيطة المحبَّبة للجمهور، مع الحرص على عدم المبالغة حتى لا يمل المستمع أو القارئ.
ـ يجب أن تستشعري قيمة الوقت الذي تقضينه أمام وسائل التواصل الاجتماعي فلا إفراط ولا تفريط.
ـ يجب أن تتعرَّفي على شروط استخدام هذه البرامج، فبعضها يغيِّر ويعدِّل في قوانين الاستخدام من دون أن نشعر وتكون ضد مبادئنا أو تكشف خصوصياتنا.

التعليقات