الطاقة الإيجابية والسعادة، موضوع ورشة نظمها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وقدمتها مستشارة الطاقة الإيجابية المدربة الإماراتية خلود الطنيجي، وحضرها 41 متدرباً ومتدربة من العديد من الجهات منها: وزارة التربية والتعليم، والقوات المسلحة، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب– دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وبريد الإمارات، ومجلس أولياء أمور دبي، ومختبر دبي المركزي، وبلدية الشارقة، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وواحة دبي للسيليكون، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، وجامعة قسنطينة في الجزائر، والنادي الأهلي، ومؤسسة رواد، والمدرسة الأسترالية الدولية.
تقول الطنيجي عن الهدف من هذه الورشة: «هي جرعة من الأفكار الإيجابية ومقتطفات علمية في السعادة. الهدف منها نشر ثقافة التفكير الإيجابي، وأهمية الشعور بالسعادة في تحقيق الإنجازات في حياتنا الاجتماعية والعملية في ظل وجودنا في دولة السعادة، وقادتنا هم قادة السعادة، فهذا في حد ذاته يدعونا لنشر ثقافة السعادة والتفكير الإيجابي البناء».
وقد أبدى المشاركون في الورشة تفاعلاً كبيراً، وأثنوا على اختيار الموضوع وعلى الأداء المتميز للمدربة، واقترحوا أن يعمم مثل هذا الموضوع على طلاب المدارس والجامعات لما له من أثر في تغيير نمط التفكير من الطريقة السلبية إلى الطريقة الإيجابية التي تسهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها كل منا.