إيانا دولموفا، متدربة سويسرية مهنية ترغب في مساعدة الناس الطموحين على النجاح، لكي تدلهم على ما يريدونه في الحياة.
إن الهدف من التدريبات هو تحسين حياة الأفراد في فترة قياسية قصيرة، والتعامل مع طريق تفكير الناس، واتخاذ القرارات الحاسمة. من خلا التدريبات، حيث يحصل الفرد على فرصته في النقاش وتكوين نفسه من أجل مواجهة الحياة المهنية. تركز تقنيات التدريب على مستقبل العملاء والزبائن. ولا يتم مناقشة ماضي الأشخاص في هذه التدريبات ما لم يكن لها صلة بالحاضر. الناس مسؤولون عن سعادتهم أو تعاستهم، وهم قادرون على اتخاذ القرارات الحاسمة في ذلك. إن أساس تقينات التدريب هو التوجيه والنصح إلى المستهلكين والعملاء والزبائن. إن النجاح هو قرار شخصي يعتمد على الفرد نفسه وليس على أي شخص آخر. والتدريب لا يعني الأخذ بيد شخص ما في كل أعماله، بل تعليمه كيف يعتمد على نفسه.
باختصار، التدريب يوضّح ما يريده المستهلك أو العميل. وكيف يؤثر ذلك على حياته المستقبيلة. وذلك يتم من خلال طرح الأسئلة والقيام بالتدريبات اللازمة عند الضرورة.
من خلال مقابلة الناس المهتمين بالتدريبات، ما هو نمط الناس الذين تقابلينهم وما هي المشاكل التي تتولد عن ذلك؟
عادة ما نعمل مع الناس الطموحين، ذوي الكفاءة المهنية العالية، الذين يعملون على أنفسهم ومستقبلهم، وهؤلاء لا يخجلون من الاعتراف بأنهم في حاجة إلى مساعدة مهنية من أجل الوصول إلى المكانة التي يترقبونها.
وأهم هذه المشاكل التي يواجهها هؤلاء الناس هي:
1 ــ هؤلاء الذين لا يثقون بما يريدونه وما هو هام ومن أولوياتهم.
2 ــ الافتقار إلى الثقة بالنفس وحب الذات.
3 ــ لا يمتلكون قدرة على السيطرة الفعلية على عواطفهم ولم يأخذوا الوقت الكافي للتعلّم كيفية التصرف.
4 ــ الافتقار إلى الدوافع التي نريدها في حياتنا.
5 ــ الافتقار إلى التخطيط الحقيقي.
http://successstoriesmag.com/issue-3/life-coaching/