هناك آلاف الوظائف المؤقتة التي ينتظرها الشباب في الصيف. وقد أصبح عمل الشباب في هذا الفصل طقساً متبعاً بالنسبة للأغنياء والفقراء على حد سواء. الفقراء يحصلون على بعض المداخيل والأغنياء يتمرنون على العمل من أجل استثماراتهم المقبلة. وحسب ما يشير الخبراء أنه في 2025 ستكون 65 بالمئة من الوظائف تتطلب تمريناً وثقافة وعلاقات عامة ومهارات مختلفة عما كان الشباب يمتلكونه في السبعينيات من القرن الماضي. لذلك يسعى معظم الشباب للعمل في شهور العطلة الصيفية ومن أجل أن يحصلوا على الخبرات والتجارب حيث يستفيد منها الشباب في التعلم واكتساب المهارات. وهؤلاء المتعلمون والمتدربون يضيفون بخبراتهم ومهاراتهم الشيء الكثير إلى الاقتصاد. وتنفق الولايات المتحدة والبلدان الغربية مبالغ هائلة من أجل ابتكار البرامج الصيفية لذلك، وخاصة المهن والوظائف الجديدة التي تستجيب لطموحات الشباب ورؤيتهم. وتعمل الشركات والمؤسسات على إنفاق أموال طائلة على هذه الوظائف والمهن من أجل دعم الشباب، وبالتالي دعم الاقتصاد ورفده بدماء جديدة.
يهدف برنامج التدريب الصيفي بشكل رئيسي، لصقل وتثقيف المواهب الشابة حول أساسيات العمل في مجالات متعددة من خلال التركيز على مهارات التواصل، وإدارة المشاريع، وتقديم العروض التوضيحية وغيرها من المهارات. ويتلقى الشباب وخاصة الطلبة شهادات تدريبية لدى إتمام البرنامج بنجاح. وعادة ما تسعى هذه البرامج إلى استقطاب المبدعين والشغوفين بطرق التعلم والتواصل الإبداعي من الشباب والشابات ليشاركوا النجاح في برامج الشركات والمؤسسات المعنية. ويحصل المتدربون على أولوية الانضمام للعمل في المستقبل.