يتبادل المجتمع الأحاديث والتهنئات على القرارات الجديدة التي زفتها لنا سنة 2017، الداعمة لتمكين المرأة السعودية بكل قطاعات الحياة، يأتي ذلك تماشياً مع رؤية 2030 الداعية لتمكين السيدات وتقديم التسهيلات لهن؛ لممارسة أدوارهن بشكل فاعل في المجتمع، ومن القرارات التي وفرت فرص عمل جديدة للمرأة منها ما تم العمل به، ومنه مازال في حيز التنفيذ كالمهن التالية:
- القرار الصادر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوطين وتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية بالمراكز التجارية المغلقة والمفتوحة والقائمة بحد ذاتها (المرحلة الثالثة)، وذلك لزيادة فرص عمل المرأة كـــ( بائعات، محاسبات، مديرات معارض).
- اقتحام السيدات لمجال إدارة مبيعات السيارات: وخاصة في معارض بيع السيارات، وقطع الغيار؛ لأن سلوكيات المستهلك تؤثر في طبيعة السوق، فمثلاً المرأة تفضل وتشعر بارتياح إن تعاملت مع المرأة عند شراء احتياجاتها.
- خدمات ما بعد البيع في شركات السيارات: من المرجح أن يكثر أيضاً عدد السيدات العاملات في مجال خدمت ما بعد البيع في مجال السيارات، بسبب دخول المرأة لعالم قيادة السيارة.
- ستستحدث مراكز ومؤسسات نسائية: لتدريب وتأهيل الكوادر النسائية وتعليمهن قيادة السيارات، هذا ما سيؤدي لخلق فرص عمل في مجال التدريب هذا.
- شركات خدمات السيارات "بنشر، زيت، انحراف عن الطريق": التي تقدم خدماتها على الطريق وهي موجودة في الخارج، وبعد قرار السماح هي باتت أمراً ضرورياً توفره، فطبيعة المرأة الرقيقة ستعيقها عن تغيير عجلات سياراتها على سبيل المثال إن احتاجت لذلك.
- استحداث شرطة نسائية يمكنها العمل في السجلات المرورية؛ حيث توكل هذه المهمة إلى المرأة في تسجيل معلومات النساء دون مشاركتهن مع القسم الرجالي.
- قرار وزارة التعليم بالبدء بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، يفتح آفاقاً جديدة للمرأة بالعمل في هذه المهنة وذلك بعد تهيئة الكوادر النسائية لخوض هذا النوع الجديد من الأعمال.