من منا لا يعاني رهاب ما، كالعتمة، الأماكن المغلقة أو المرتفعات الشاهقة وغيرها من أنواع الرهاب التي قد تأثر على حياتنا وتعيقنا من تنفيذ بعض الأعمال أو قد تضعنا في مواقف محرجة أمام الآخرين تجعلنا نبدو أشخاص ضعفاء!
رهاب الأماكن المرتفعة من أكثر الأنواع انتشاراً بين البشر، حيث بينت الدراسات حسب موقع هيلث توبيا الطبي أن 14% من سكان المملكة المتحدة يعانون من رهاب المرتفعات ويحتل هذا النوع المرتبة الثانية بعد الخوف من العناكب!
وهذا الخوف أمر طبيعي وهو موجود لدى الانسان كدافع فطري لتجنبه الخطر، لكن إذا تجاوز هذا الخوف حدوداً معينة فيصنف طبيا ب"الرهاب"، حيث يصبح اضطراب نفسي له أعراض منها الرعشة والدوار والتعرق وصعوبة التنفس.
الطب النفسي
يرجح الأطباء النفسيين السبب وراء هذا الرهاب لحادث في الصغر ترك صدمة شديدة في نفس المصاب أو التركيز على عواقب السقوط من المرتفعات بدون التفكير العقلاني بنسبة حدوث السقوط، فالمسافر على متن طائرة يركز تفكيره على نسبة سقوط الطائرة دون الاخذ بالحسبان أن هذه الحوداث تحدث مرة من بين كل عشرين مليون رحلة، كما ان السفر عبر الطائرة يعتبر الأكثر أماناً بين وسائل النقل الأخرى
كيفية التخلص من الرهاب
أما عن التخلص من هذا الرهاب فيجمع الأخصائيين النفسين حسب الموقع الطبي المذكور أعلاه على الدور الأساسي للمريض في مواجهة مخاوفه وتعتبر جلسات الاسترخاء من أهم الممارسات التي يطلبها الأخصائيين النفسيين، كما قد يطلب المعالجين من المرضى بعض التمارين و الممارسات اليومية كصعود درج عالي والتركيز على النتائج المضمونة لهذه المغامرة التي يجدها المريض مجازفة خطرة ولكن مع تكرار التجربة وزيادة الارتفاع بشكل تدريجي يصبح تركيز المريض على الجانب الإيجابي أكثر وأكثر.
نصيحة
هل تعاني من هذا الرهاب؟.. لا تتردد باستشارة أخصائي نفسي للبدء بالتخلص من هذا العائق الذي قد يكون حاجزاً أمام النجاح والتفوق في العمل أو المهنة التي تقوم بها.
فيديو:
هنا نعرض فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأماكن مرتفعة مدهشة وكيف يقصدها عشاق الخطر.
