ونقلت «ذي صن» عن الخبراء قولهم إن دقة نقل الأفكار بواسطة هذه الآلة تبلغ في المعدل 90 في المئة أو أكثر، وإن الآلة تعمل من خلال تفسير الحروف الساكنة في أدمغتنا. ويعتقد الباحثون الأميركيون أن الآلة يمكنها في يوم من الأيام مساعدة المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية تجعلهم عاجزين عن الكلام، حيث تقوم بتسجيل وتحليل تركيبة حروف العلة والحروف الساكنة التي نستخدمها عند بناء جملة في عقولنا. وتفسر هذه الجمل على أساس الإشارات العصبية وتترجمها إلى نص في الوقت الحقيقي، كما ويدعي العلماء أن الآلة يمكنها استخدام كلمات لم يسمع بها من قبل.
وبالنظر إلى الأداء الذي أظهرته هذه الآلة، يأمل الباحثون أن تستطيع العمل كمنصة لجهاز الكلام الاصطناعي الخاص، إلا أن هناك مخاوف من أنها ستسبب مشكلات إذا تم الكشف عن الأفكار السرية للبشر عن طريق الخطأ.