القاهرة. خيرية هنداوي

نعم.. كل المفاوضات تبلغ في مرحلة ما حدًا معينًا من التوتر؛ إذ أن هناك دومًا مسألة جدلية لا يمكن حلها، وبعدها تبدأ حرارة المتفاوضين بالارتفاع، لذا فإن شيئًا من الفكاهة يمكن أن يكسر التوتر المتصاعد، لكن هناك شروطًا وقواعد يسردها علينا الدكتور شريف أبوفرحة المحاضر وخبير التنمية البشرية.
*هناك المزحة السريعة.. التي تخرج منك في اللحظة ذاتها، لذا من الصعب التحضير مسبقًا،
* النكتة.. إنها قصة تعبر بالمثل عن الفكرة التي تحاولين إيصالها، والمفاوضون الماهرون يملكون جُعبة مليئة بالنكات الجاهزة لمجموعة من المواقف، ولكن احرصي على عدم استخدام نكات يعرفها الجميع.
*الاستهزاء.. يفضى بإيصال فكرة معينة من خلال قول عكسها.
*التقليل من شأن الذات.. يقضى بأن يمزح الشخص على حساب نفسه- من دون أن يجعل نفسه عبيطًا طبعًا- وهى طريقة مفيدة جدًا إذا شعرت أنك تسيطرين على الاجتماع بأفكارك الذكية؛ فهي تعيد التوازن وتجذب خصمك مجددًا إلى الحديث.
* التجربة المريرة.. يمكن أن تبتكري النكات الحقيقية من خلال الاستهزاء بتجربة سيئة معينة- ولكن ليست سيئة جدًا- تكونين قد مررت بها، فهذا يظهرك كشخص ليس معتدًا كثيرًا بنفسه.
*الفكاهة.. يجب أن تستخدم بحكمة؛ إذ من السهل إهانة الآخرين لاسيما الأشخاص الذين لا تعرفينهم، والذين قد يحملون الأمر ضدنا في ما لو زلّ اللسان.. لذا لابد من التزام الحذر، وليكن المزاح عامًا وبعيدًا عن الأمور الشخصية.
*فكاهة ابتعدي عنها.. كل مزحة أو قصة تشكك بالأطراف المفاوضين، أو دورهم أو الشركة التي يعملون لحسابها أو زملائهم.
* التعليقات التي تقصدين من خلالها أن تبدين ذكية؛ فهذه تشعر الجميع بأنهم أدني منك.
* تعليق يجعلك تبدين غير كفؤ، لذا عليك تحديد الخط الفاصل بين إطلاق النكات اللطيفة على نفسك أو على موقف معين وبين إحراج نفسك.
* أى شيء يظهر أنك تصرفت بصورة غير لائقة.. ابتعدي تمامًا عن الدعابات التي تصفين فيها كيف خدعت خصمك أو غششته.
*كل تعليق يمكن إساءة فهمه واعتباره تمييزيا؛ مثل السياسة والدين والجنس والسن... هي ليست مواضيع مزاح.
* الكلام البذيء وإن كنت تظنين أن الطرف الآخر سيتحمله أو سمعته يشتم.

التعليقات