على عكس المعتقد السائد ليس هناك شخص ناجح أو شخص فاشل، ولكن يوجد شخص لديه الإمكانيات والقدرة على النجاح وبذل الجهد لإدراك هذا النجاح وشخص لديه ذات الإمكانيات ولكنه لا يبذل أي جهد لإدراك ذلك
بيّن المختص في السلوك التنظيمي وإدارة المعرفة الدكتور ياسر سندي، بأن لكل إنسان في هذه الحياة أهداف سواء يتطلع الى تحقيقها ويسعى إليها بواحدة من أربع وسائل رئيسية هي؛ العلمية، العملية، النفسية والاجتماعية أو بكل هذه الوسائل المعينة والتي من شأنها أن تدعمه للوصول الى مبتغاه وهدفه المنشود.
يقول "سندي" من المهم لأي فرد قبل الشروع في التطلع الى تحقيق النجاح في حياته أن يحدد الأدوات التي تدفعه وتحفزه للوصول الى مبتغاه، وهذه الأدوات مرتبطة كما أسلفت بالأربع الوسائل الرئيسية".
وفيما يلي عشر أدوات تشكل أساس وخارطة الطريق لكل من أراد أن يحقق نجاحاته.
• الوعي التام بضرورة التطلع الى النجاح.
• الثقافة العامة والتي تحتم على الانسان تكوين الصورة الذهنية المعرفية لما يريد أن يصل اليه.
• تحديد الهدف للنجاح.
• استشارة ذوي الاختصاص والاستفادة منهم ومن تجاربهم الملهمة.
• بث الرسائل الإيجابية للنفس وتحفيزها بوجوب الوصول للهدف، وسهولة ذلك في حال وضعه المرء في الحسبان.
• العمل على تجميع كل يحتاجه من الخلفيات العملية، مع التركيز على ذلك حتى يتقن الوصول للنجاح.
• من الأفضل أن يسعى الشخص لتحقيق النجاح فيما يتخصص به من دراسة، على أن يواصل تحقيق نجاحه فيما يتعلمه.
• مواصلة البحث عن الإيجابيين في الحياة والجلوس معهم ومحاكاتهم لان ذلك سينعكس على النفس بالشعور الإيجابي للمُضي قُدُماً في تحقيق النجاح.
• التركيز على رضا الوالدين والمحافظة على برهما أحياءً كانوا أو امواتاً، والمحافظة على صلة الرحم والصدق والتحلي بالأخلاق في القول والعمل.
• الاستعانة ثم التوكل وتفويض الأمر الى الله ومواصلة الدعاء حتى يتحقق النجاح، والتذكر دوماً (وما توفيقي الا بالله)
صورة تعبيرية
ماهي أدوات النجاح لخوض أي تحدي
