دبي. جائزة سيدتي

مما لا شك فيه أن القراءة من أهم الممارسات التي توسع مداركنا المعرفية وتطور قدراتنا الدماغية، ومما لا شك فيه أن القراءة من أهم النشطات التي علينا تشجيع أطفالنا عليها ولاسيما في عصر التكنولوجيا المتطورة وثورة التقنيات وتحول المحتوى الرقمي، والكتب الصامة هي أكبر مثال على ذلك لما تمد به قارئها من أفق ومعلومة ومتعة بذات الوقت.

ماهي الكتب الصامتة؟
هي الكتب المصورة التي تسرد قصصاً مشوقة للأطفال بالاعتماد على الصور الملونة والأشكال الإبداعية التي تحفز الطفل على التفكير وترتيب الأشكال بما يتلائم مع القصص، تعتبر هذه الكتب من أكثر الأنواع تحفيزاً لعقل الطفل للإبداع والخيال.

أهمية الكتب الصامتة
أكد عدد من الناشرين أن إدخال فئة "أفضل كتاب صامت عربي" ضمن فئات جائزة اتصالات لكتاب الطفل سيسهم بشكل كبير في تشجيع الناشرين والرسامين العرب على الاهتمام بهذا النوع من الكتب التي تمتلك قوة سردية بصرية كبيرة تساعد على محو الأمية البصرية.
هذا وقد خصصت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها شركة اتصالات، فئة "أفضل كتاب صامت عربي" ضمن فئاتها الست ورصدت لها جائزة مالية قيمتها 100 ألف درهم يمنح 40% منها للناشر فيما تمنح الـ60 % للرسام أو بالتساوي بين الرسام وصاحب الفكرة أو المؤلف. ويأتي استحداث هذه الفئة تماشياً مع توجه العالم نحو نشر هذا النوع من الكتب التي تمتلك لغة بصرية تفتح حدود التعبير الفني وتطلق العنان لخيال الأطفال.

اهتمام متزايد
في مايو 2018 أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن دعمه إصدار أول ثلاثة كتب صامتة إماراتية والتي جاءت ثمرة لسلسلة من الورش الفنية التي نظمها المجلس ضمن فعاليات الدورة الثانية من معرض الكتب الصامتة ويحمل الكتاب الأول عنوان "نهار وليل" للكاتبة والرسامة الإماراتية علياء الشامسي وصدر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع.. أما الكتاب الثاني فجاء بعنوان "حلقي! حلقي!" وهو من تأليف الكاتبة والرسامة الإماراتية علياء البادي وصدر عن الفلك للترجمة والنشر في حين حمل الكتاب الثالث عنوان "آه! إنه ينتفخ!" للكاتبة والرسامة عائشة البادي وهو صادر أيضا عن الفلك للترجمة والنشر.

التعليقات