يحدث في كثير من الأحيان سوء فهم بيننا وبين من حولنا، في المنزل أو العمل أو أي مكان نحتك به بزملاء أو شركاء. تكمن المشلكة في أغلب الأحيان في التواصل، لذا من الحري بنا أن ندرك أهمية التواصل مع الآخرين، فهمهم والحرص على إيصال فكرتنا بطريقة صحيحة كي يفهمونا بدورهم.
-نجمع لكم في هذا المقال أهم أساسيات التواصل حسب ما نشره موقع wikihow.com
- افهم حقيقة التواصل
التواصل هو عملية نقل الإشارات والرسائل بين مرسلٍ ومستقبلٍ من خلال وسائل متعدّدة (كلمات مكتوبة، ودلالات غير لفظية، وكلمات منطوقة). التواصل أيضًا منهجية نستخدمها لتأسيس وتعديل العلاقات. - امتلك الشجاعة لقول ما تفكّر به
ثق من تمكنك بالإسهام الإيجابي في محادثة. استقطع بعض الوقت يوميًا للتعرّف على آرائك ومشاعرك حتى تتمكن من إيصالها إلى الآخرين. لا يجب على الأشخاص الذين يتردّدون عند التحدث الخوف لأنهم لا يشعرون بأن ما سيقولونه سيضيف إلى الحديث. قد يعدّ الحديث الذي يعتبره شخص ما غير مفيد مفيدًا لغيره من الأشخاص. - تدرّب
تبدأ عملية تطوير مهارات التواصل الجيدة بتفاعلات بسيطة، ويمكن التدرّب على مهارات التواصل بشكلٍ يومي في بيئة تتراوح بين البيئة الاجتماعية وبيئة العمل. يتطلّب صقل المهارات الجديدة وقتًا، إلا أنك تتيح لنفسك فرصًا وشراكات مستقبلية كل مرة تقوم فيها باستخدام مهارات التواصل الخاصة بك. - تواصل من خلال النظر
سواءً أكنت تتحدث أو تسمع، فإن النظر إلى عيني الشخص الذي تخاطبه يزيد من نجاح تواصلك معه. تنقل نظرات العين الاهتمام وتشجّع الشخص الذي تحدّثه على الاهتمام بما تقول أيضًا. أحد التقنيات التي تساعدك على تحقيق ذلك هي النظر باستمرار إلى أحد عيني الشخص ثم الانتقال للنظر إلى العين الأخرى. إن الانتقال المستمر بين العينين يجعل عينك تبدو برّاقة. أحد الخدع الأخرى لتحقيق ذلك هي تخيّل الحرف "T" على وجه المستمع، حيث تصل الجهة العلوية بين حاجبي الشخص ويمتد الخط العمودي نحو منتصف الأنف. حرّك عينيك على امتداد خطوط الحرف الذي تتخيّله. - استخدم الإيماءات
يتضمن ذلك إيماءات الوجه واليدين. اجعل جسمك كله يتحدث. استخدم إيماءات أصغر للأشخاص والمجموعات الصغيرة. يجب أن تزيد الإيماءات بزيادة حجم المجموعة التي يخاطبها الشخص. - لا ترسل رسائل مختلطة
أحدث تناغمًا بين كلماتك، وإيماءاتك، وتعابير وجهك، ونظرة صوتك. إنّ تأنيب شخص مع الابتسام يرسل للشخص رسائل مختلطة، مما يجعل الأمر عديم الكفاءة في إيصال المعنى. إن كنت مضطرًا لإرسال رسالة سلبية، يجب أن تكون الكلمات، وتعابير الوجه، ونبرة الصوت متناغمة مع الرسالة. - انتبه لما يقوله جسمك
يمكن أن تعبّر لغة الجسد أكثر من الكلمات، إن التصريح بجملة مفتوحة مع ارتخاء اليدين إلى جانبي الجسم يوصل رسالة إلى من حولك بأنه يمكنهم التقرّب منك وبأنك على استعداد لتسمع ما سيقولونه. من ناحية أخرى، يشير ضم الذراعين وشد الكتفين إلى عدم الاهتمام بالحديث أو عدم الرغبة بالتواصل. يمكن أن تؤدّي لغة الجسد إلى قطع التواصل قبل بدئه إن كانت توصل للناس رسالةً مفادها أنك لا ترغب بالحديث.إن اتّخاذ وضعية جسد مناسبة ووقفة تدل على إمكانية التقرّب منك قد تؤدّي إلى سير المحادثات الصعبة بسلاسة. - أظهر سلوكًا بنّاءً
يؤثر سلوكك بشكلٍ هائل على التواصل وعلى طريقة تقديم نفسك للآخرين وتفاعلك معهم. كن صادقًا، وصبورًا، ومتفائلًا، وأمينًا، ومحترمًا، وتقبّل الآخرين. قم بمراعاة شعور الآخرين وثق بجدارتهم. - طوّر مهارات استماع جيدة
لا يجب أن يقتصر الأمر على الاستماع الجيد للآخرين، حيث أنه يجب على الشخص أيضًا الاستماع إلى كلمات الشخص الآخر والانخراط في محادثة حول الشيء الذي يتحدث الشخص الآخر عنه. تجنّب رغبتك بالاستماع إلى نهايات جملهم فقط لأنك ترغب بتقليب الأفكار أو الذكريات في ذهنك أثناء تحدث الشخص.افهم حقيقة التواصل . التواصل هو عملية نقل الإشارات والرسائل بين مرسلٍ ومستقبلٍ من خلال وسائل متعدّدة (كلمات مكتوبة، ودلالات غير لفظية، وكلمات منطوقة). التواصل أيضًا منهجية نستخدمها لتأسيس وتعديل العلاقات.