الإبداع هو إنتاج أفكار جديدة تتعلق بأي مجال من مجالات النشاط الإنساني، من العلوم إلى الفن أو التعليم أو الأعمال أو حتى الحياة اليومية. تقول الدكتورة سوزان القليني، أستاذ الأدب بجامعة عين شمس إنه تحرير حواجز تعليمنا ومعتقداتنا ومنطقنا، أثناء الرسم على سبيل المثال، بتجول في عقله ليدرك أن ما خطه قد تطور في ذهنه كما لو كان بالسحر؟ من لم يستيقظ في منتصف الليل ليلاحظ فكرة ظهرت أثناء نومه؟، كل هذه في الواقع هي مظاهر الإبداع والتي تظهر في كل شخص فينا بدرجات مختلفة.
والابتكار، هو الرابط بين الإبداع والواقع، وإسقاط لفكرة غير اعتيادية في شيء ملموس. وهو ما يمكن من خلاله رؤية العلاقة القوية والتكاملية بين الإبداع والابتكار.
تعريف الابتكار
– هو الذي يعرف بقدرة الفرد على إيجاد أفكار أو أساليب أو مفاهيم جديدة، وتنفيذها بأسلوب جديد غير مألوف لدى أفراد المجتمع الذي يحيط به.
– يشترط أن تتناسب مع موقف معين، كما تعبر عن قدرة الفرد على استخدام الأفكار والمعلومات والأدوات الموجودة، بطريقة مستحدثة.
تعريف الإبداع
– قدرة الشخص على استخدام المهارات العقلية الخاصة به، لاستنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف والمتعارف عليه وهي المقدرة على خلق وإيجاد أفكار جديدة
- لا يتوافر الإبداع عن طريق الجينات الوراثية وإنما القابلية للتطور والتعلم، لدى الفرد، أو الجماعة لإيجاد الحلول للمشكلات.
– وتكون داخل إطار المنطق ونادرة وفريدة من نوعها ويصعب الوصول إليها.
الفرق بين الإبداع والابتكار
الإبداع
– القدرة على إيجاد أفكار غير اعتيادية.
– ينتج دائما عن مخيلة خصبة.
– يصعب قياس نجاحه ولكن نتلمس نتائجه مستقبلاً.
– لا يخشى على الطفل منه فهو بعيد عن المخاطر.
– لا يحتاج إلى تكاليف مادية باهظة.
– ينتج عنه أفكار جديدة.
الابتكار
– القدرة على تنفيذ الأفكار بأسلوب فريد غير اعتيادي.
– ينتج عن عمليات إنتاجية عديدة.
– يتعلق بالإنتاج فيسهل قياس درجته ونسب نجاحه المستقبلية.
– هناك احتمالات للفشل أو الإخفاق والتعرض لمخاطر نتيجة تنفيذ أفكار إبداعية.
– يرتبط بالماديات الملموسة، مثل إيجاد شيء على أرض الواقع يكون جديداً وفريداً مثل السلع في السوق أو الخدمات.
– يحتاج إلى تكاليف مادية لكونه قائماً على التنفيذ.