بعد التطور اللافت الذي حققته المرأة الإماراتية في مجال التمثيل البرلماني، وتولي المرأة الإماراتية منصب رئيسة المجلس الوطني الإتحادي للمرة الأولى على مستوى الوطن العربي، أتت جائزة سيدتي للتميز والإبداع لتلقي مزيداً من الضوء على الدور الهام الذي تلعبه المرأة الإماراتية في هذا المجال، وقد فازت بجائزة "سيدتي للتميز والإبداع" 3 سيدات إماراتيات لعبت كل منهن دوراً مميزاً في تطوير ونهضة المجتمع الإماراتي.
وهنا نستعرض معكم مقتطفات من سيرتهن المهنية وبعض مما قمن به لخدمة مجتمعاتهن:
الدكتورة أمل عبدالله القبيسي
تشغل منصب رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وقد شغلت عدة مناصب سابقة مهمة حيث كانت عضوة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعضوة اللجنة التنفيذية للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيسة لجنة التنمية الاجتماعية للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومديرة عامة لمجلس أبوظبي للتعليم، وعضوة هيئة تدريس بكلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية بجامعة الامارات العربية المتحدة.
عملت خلال توليها منصب مديرة عامة لمجلس أبوظبي للتعليم على صياغة خطة استراتيجية لاستشراف مستقبل التعليم في الإمارة، لتتماشى مع رؤية أبوظبي 2030 في الاعتماد على الاقتصاد القائم على المعرفة. تشغل عضوية مجالس ادارة مختلفة منها عضوة مجلس إدارة جامعة زايد، وعضوة مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية.
لدىها العديد من المؤهلات البرلمانية فهي أول امرأة تنتخب رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي في 18 نوفمبر 2015، وأول عربية تتقلد هذا المنصب السياسي الرفيع في الوطن العربي، وأول امرأة تترأس أحد جلسات المجلس في 2013، وأول امرأة إماراتية تحصل على مقعد في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات عن طريق الانتخاب في 2006.
حصلت على العديد من الجوائز منها «جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتميز في مجال السياسة والخدمة العامة 2015» في دورتها التكريمية الأولى، و"جائزة الشخصية الملهمة ليوم المرأة العالمي 2016" من قبل مجموعة سيدات الأعمال العالمية في نسختها الأولى، ووسام أوائل الإمارات لعام 2014.
تم تكريمها من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كونها أول امرأة منتخبة في المجلس الوطني الاتحادي. وحصلت على جائزة الشخصية الاتحادية 2014 لإنجازاتها وعطاءها على المستوى الاتحادي والمحلي. وعلى جائزة أبوظبي لعام 2008 ووسام شرف أبوظبي، وقام بتكريمها وتقليدها الوسام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الحفل الخاص بجائزة أبوظبي في يناير 2009.
لديها رصيد 18 عاما من الخبرة الأكاديمية المهنية، فهي حاصلة على الدكتوراة في الهندسة المعمارية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة عام 2000. ودرجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1993.
عفراء البسطي
عضوة المجلس الوطني الاتحادي؛ حيث تم تعيينها نائبة في نوفمبر 2015، وهي المديرة العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وعضوة في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إلى جانب كونها عضوة في اللجنة الوطنية لإعداد التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان في الإمارات، ومن خلال مناصبها، تقوم بتمثيل قضايا المرأة والطفل وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، كما تعمل على بناء التحالفات الوطنية والدولية من خلال التزامها ومشاركتها في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية.
حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية– الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكرست جهودها خلال ثمانية وعشرين عاماً من حياتها المهنية لخدمة التعليم ومناهجه الدراسية وطرق وأساليب تدريسه، ثم عملت بجامعة زايد كمديرة لشؤون المجتمع، وفي عام 2004، أصبحت المديرة التنفيذية لتطوير الأعمال في مركز دبي التجاري العالمي، وفي عام 2007 تم اختيارها مديرة عامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وعضـوة في المجلس الوطني الاتحـادي عـام2011، خلال هذه السنوات شاركت في عـدة مؤتمـرات ولقاءات واجتماعـات محلية وإقليمية ودوليـة تتعلق بتعليم المـرأة ودورهـا كقياديـة، وتلقت العديد من شهادات التقدير.
ناعمة الشرهان
أصبحت المرأة الوحيدة على مستوى الإمارات، التي تفوز بعضوية المجلس الاتحادي في الانتخابات الوطنية لعام 2015؛ حيث جاءت في المرتبة الثالثة على مستوى رأس الخيمة، وهي سيدة حاصلة على دبلوم إدارة مدرسية، وبكالوريوس تربية وعلم نفس، ودبلوم تأهيل تربوي. وتمتلك خبرة تربوية وتعليمية تصل إلى 30 عاماً؛ حيث تدرجت في العمل التربوي من معلمة فصل، إلى مساعدة مديرة مدرسة، إلى مديرة مدرسة، وبعدها عملت موجهة إدارة مدرسة في رأس الخيمة، وأم القيوين، وعجمان، إلى أن وصلت منذ بداية 2010 إلى موجهة أولى إدارة مدرسة في وزارة التربية والتعليم وحتى العام الجاري.
