زمن إبراهيم سعفان!!

مبارك الشعلان



إلى روح إبراهيم سعفان أكتب...
إبراهيم سعفان لمن لا يعرفه، كان أشهر كومبارس في زمن الطيبين.
وبعد مرور سنوات طويلة...


اكتشفنا جميعاً أنه الكومبارس الأعظم، وآخر الكومبارس المحترمين...
أجيال لا تزال تذكره...
تذكر قفشاته...


عاش ومات كومبارس... لكنه بمعايير هذه الأيام نجم كبير...
بدليل أن الناس لا تزال تذكره وتتذكره...
بينما تنسى نجوم الصف الأول هذه الأيام والذين لا يذكرهم إلا القليل...


فالأدوار ليست بحجمها... ولكن بتأثيرها
إبراهيم سعفان أيها الراحل الجميل...
نعتذر منك ومن روحك الجميلة...


لأننا لم نعطها حقها...
لم تكن كومبارس ولكن كنت نجماً...
والخطأ – كل الخطأ – كانت في نظرتنا إليك


فنحن لا نعرف قيمة الأشياء إلا بعد أن نفقدها
كم كان جميلاً ورائعاً إبراهيم سعفان
كم كان مميزاً ببدلة السفاري...
وكان جزءاً من الذاكرة...


نعتذر إلى روحك... لأننا لم نقدرك وكنا نعتقد - خطأ – أنك – أيها النجم – كنت كومبارس
واقترح أن نقوم بإرسال رسالة اعتذار للسفير المصري في كل دول العالم عن
سوء تقديرنا، أو عدم تقديرنا لك بما يكفي لشخصك الكريم...
كنت من قدامى المحاربين...


ممن يحاربون تجهم الحياة بالابتسامة...
وتركت أثراً جميلاً بلحظات محدودة...
أما فنانو الصف الأول هذه الأيام فيتركون أثراً قبيحاً في ذاكرتنا لفترات غير محدودة...
فنحن مثل ذلك الذي غاب طويلاً عن بلاده مصر وذهب لسوق السمك،
فسأل بكم كيلو السمك فرد عليه بـ3 جنيه
فقال... ياااااااه... أيام الاستعمار كان بقرش
على نفس الوزن


اليوم نقول رجعوا زمن إبراهيم سعفان
وخذوا نجومية كل النجوم ببلاش...


شعلانيات:
*أولئك الذين يتركون كلَ شيءٍ في يد الله سوف يرون يد الله في كل شيء!
*قمة الأدب... تجاهلك لقليل الأدب!
*حياتك من صنع أفكارك...سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها!
*الطيبون لا يؤذون أحداً، لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً وهم لا يشعرون!