معرض لمشاريع خريجات تصميم الأزياء والنسيج في جامعة الأميرة نورة

مشروع الطالبة دانا اللحام بعنوان البيئة والاستدامة
من المعرض
أفكار لتصاميم ابداعية تبشر بمستقبل واعد للطالبات في مجال الأزياء
من مشاريع الطالبات
6 صور

احتفلت كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بإقامة معرضها السنوي لمشاريع التخرج لطالبات الكلية، والتي تميزت بالإبداع والابتكار، ولاقت استحسان الحضور، مما يبشِّر بمستقبل واعد للخريجات في عالم التصميم والأزياء.


"سيدتي" حضرت بين أروقة المعرض، وخرجت باللقاءات التالية:


بداية باركت رئيسة قسم تصميم الأزياء والنسيج، الأستاذة مها الزهراني، للخريجات على هذا المعرض الإبداعي، الذي فاق كل تصور وتوقُّع، سواء من أعضاء هيئة التدريس بقسم تصميم الأزياء والنسيج أو أهالي الخريجات والقيادات بالجامعة،وفي ذلك تأكيد لحقيقة أن المرأة السعودية سائرة على طريق الحلم الذي رسمته الحكومة الرشيدة،واستوعبت الخريجات ماهية رؤية 2030، واتجهن بمشروع تخرجهن إلى تطبيق المستحيل، وسيكون سوق العمل وصناعة الأزياء والنسيج هو المحطة القادمة لخريجات القسم.


وأضافت : شكرًا لمديرة الجامعة الدكتورة إيناس العيسى على كلماتها الداعمة، حيث أكدت عند زيارتها المعرض، بمرافقة سعادة عميدة الكلية د. مها خياط، وبعض القيادات بالجامعة،أن خريجات القسم ينافسن مصممي الأزياء العالميين، وسيصلن بسوق الأزياء المحلي إلى الاكتفاء الذاتي، كما حظي المعرض بإشادة من ضيوف المعرض من شركات ومصممي أزياء بالمستوى العالي والاحترافي للخريجات.


وشكرًا لجميع من كان له أثر على الخريجات من أعضاء هيئة التدريس؛ على مابذلوه من دعم وتوجيه، وأخصُّ بالذِّكر أستاذات ومشرفات معرض مشروع التخرج: د. وسمية العقل، وأيضًا د. تهاني القديري.
كما التقت "سيدتي" بعدد من الخريجات، وكانت البداية مع الطالبة أروى الماجد، التي أشارت إلى أن ميولها للأعمال الفنية والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى الأزياء، هو ما دفع بها لدراسة تخصص تصميم الأزياء والنسيج. والذي يمنحها ميزة التعبير عن الكثير من الأشياء التي ربما تعزّ عن التعبير عنها بالكلام. وأشادت بالتخصص وبما تقدِّمه الجامعة للطالبات، وأما عن الصعوبات فترى أنه لا بُدَّ منها في أي مجال، ولكن المهم هو التسلح بالتحدي والإرادة لتجاوزها.
وعللت عبير العنزي السبب في اختيارها لتخصص التصميم والأزياء بقولها لأنه ببساطة يعبِّر عن شخصيتي، خصوصاً في ظل ندرة ما يتوفر في الأسوق من قطع وتصاميم مناسبة وتعبِّر عن عاداتنا وتقاليدنا.



مشاريع التخرج

 


تطرَّقت الخريجة أثير المالكي لمجموعتها، التي أطلقت عليها اسم "السكون والهدوء"، وماترمز له من القوة والجرأة في الدمج بين الأقمشة للخروج بتوليفة جديدة، مع التوجه لاختيار أكثر من قماش في التصميم الواحد، والاعتماد على القصَّات الغريبة.
كما قالت مشاعل الجدعان: مشروعي عن التداخل بين الأقمشة مع بعضها، واستخدامها في اللبس بأكثر من طريقة.


ودار محور تصاميم الخريجة دانا اللحام: حول موضوع البيئة والاستدامة، بحيث يتمُّ توظيف الخامات المستخدمة في الخياطة، وعدم ترك أي مخلفات أو قصاصات من القماش، وأما عن الألوان فهي مستوحاة من الطبيعة، كالفوشيا والأخضر.
وتقول دلال المطيري: مشروع تخرجي بعنوان "رونق"، ويعتمد على استخدام الخرز مع الجلابيات والقطع الراقية التي تُسهم في جمال المظهر للمرأة الخليجية، ووزيادة تألُّقها في جميع المجالات، وحلمي مستقبلًا هو افتتاح مصنع لإنتاج وتوفير القطع بكميات تجارية.


صعوبات


وتمثلت الصعوبات التي واجهتها لمى فهد: في عدم وجود خياطين ماهرين يمكنهم تنفيذ التصاميم بإتقان وحسب الشكل المطلوب،وكذلك عدم توفُّر القطع، وغلاء الأسعار، وتتمنى لمى تحقق الشهرة في مجالها كمصممة تملك الشغف والابتكار والتجديد.
وفي ذات الاطار تحدثت مجد الخشيبان،عن الصعوبات التي واجهتُها منها قِلَّة الأقمشة المتاحة في الأسواق، والمبالغة في الأسعار، مضيفة : ولا شك أن الأمر يتطلَّب الصبر، والبحث والاتقان ولكن المجال بشكل عام جميل.
مستقبل واعد


وبدوره أشاد يحيى حسن، مدير قسم التدريب في مجموعة أباريل بمعرض الخريجات مضيفا: استمتعنا جدًّا ونحن نرى أحلام الخريجات في هذا المعرض كواقع ملموس، وكما أنه يعكس الأذواق الرائعة، وفكر ومهارات الطالبات، وهو ما يبشِّر بمستقبل واعد لهن.