تجسست على طليقها بواسطة دمية ابنتها وحدثت المفاجأة!

هيذر وزوجها السابق دومينيك وابنتهما
أرادت أن تعرف كل شيء عن حياة زوجها السابق
تجسست على طليقها بواسطة دمية ابنتها
3 صور

أحياناً قد تكون العلاقات الزوجية -الحالية أو السابقة- أكثر تعقيداً مما نتخيل، فنحن لن نتمكن من فهمها إلا إذا فهمنا شخصية كل واحد من الزوجين على حدة، فحتى بعد أن ينفصل الزوجان، تظل هناك أمور عالقة في رأس كل واحد منهما، أمور قد تقودهم إلى السجن مثلاً، تماماً كما حدث مع السيدة الأمريكية هيذر بامفورد، التي وضعت جهات تنصت في دمية طفلتها لتتجسس على زوجها السابق، ولكن حدث ما لم تتوقعه، وانقلب السحر على الساحر.

ووفقاً لموقع باتش Patch الأمريكي، أن هيذر بامفورد، البالغة من العمر 33 عاماً، أرادت أن تعرف كل شيء يفعله زوجها السابق دومينيك بامفورد، على الرغم من انفصالهما منذ فترة، وفكرت كثيراً في طريقة مُلائمة لا يتم كشفها من خلالها، حتى وصلت إلى فكرة جنونية، بأن تضع جهاز تسجيل داخل دمية طفلتها على هيئة شخصية لميني ماوس الإلكرتونية الشهيرة من ديزني، قبل أن ترسل ابنتها الصغيرة إلى والدها لقضاء بعض الوقت برفقته.

وتابع الموقع، بأن السيدة التي تعيش في مدينة هاكستاو في ولاية نيوجيرسي الواقعة بالمنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بالفعل بحشو جهاز التنصت داخل دمية طفلتها، ولكن حدث ما لم تكن تتوقعه على الإطلاق، إذ أن الصدفة قادت زوجها السابق السيد دومينيك، إلى اكتشاف مخططها عندما ضغط بطريق الخطأ على بطن دمية الـ ميني ماوس، ليتفاجأ بسماع صوته هو يصدر من الدُمية، بكلام كان قد قاله في أوقات سابقة، وعندما فتّش الدمية عثر على جهاز التنصت.

على الفور قام الزوج المخدوع بإبلاغ الشرطة عمّا حدث، وأخبرهم بأنه ليس لديه أي علم أو معرفة مسبقة بأمر الدمية الجاسوسية، وعلى الفور أيضاً، توجهت أصابع الاتهام إلى زوجته السابقة، التي اعترفت بعد إلقاء القبض عليها بأنها هي من فعل ذلك. وتم اتهامها بارتكاب جريمة التنصت والتحرش بحق زوجها. وعلى الرغم من أنه تم إطلاق سراحها بعد وقت قصير، إلا أنها سوف تمثل خلال الفترات القادمة أمام المحكمة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، لتواجه تهمة التجسس. وعلى جانب آخر، لم تذكر شرطة مدينة هاكستاو المدة الزمنية التي يعتقد المحققون بأن المرأة كانت تتجسس فيها على زوجها السابق. كما لم يتم الكشف عن العقوبة التي قد تتلقاها هيذر على خلفية هذه الجريمة.