جامعة الملك عبدالعزيز تصنف الأولى عربياً

ويأتي هذا النجاح امتداداً للمكانة الأكاديمية المتقدمة التي حققتها الجامعة في التصنيفات العالمية
وأوضح الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، مدير الجامعة، أن جامعة نجران خطت خطوات متسارعة نحو التطوير في مجالات عدة
3 صور

حققت جامعتان في السعودية مراتب متقدمة في تصنيفات عالمية، ما يؤكد حرص الجهات المعنية بهذا القطاع الحيوي في البلاد على دفع عجلة التعليم والتطوير إلى الأمام.
حيث حصلت جامعة الملك عبدالعزيز على المرتبة على الأولى عربياً ومحلياً، والـ 51 عالمياً في تصنيف "U.S. NEWS" الأمريكي، الذي شمل 1500 جامعة عالمية.


ويأتي هذا النجاح امتداداً للمكانة الأكاديمية المتقدمة التي حققتها الجامعة في التصنيفات العالمية، وحفاظاً على مكانتها المتقدمة بين قوائم الجامعات حول العالم.
وعزز وجود الجامعة وتصدُّرها ترتيب الجامعات العربية في التصنيفات الأكاديمية العالمية مكانتها العلمية، التي جاءت نظير الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة التي هيَّأت كافة سبل النجاح، ووفرت أفضل فرص التقدم والازدهار لجميع الجامعات السعودية من أجل تطوير الجودة النوعية في مؤسسات التعليم العالي في البلاد.


وأكد الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، مدير الجامعة، أن مثل هذه الإنجازات العلمية المتميزة، تؤكد للجميع ما تتميز به الجامعة من استراتيجية طموحة للوصول إلى الريادة العالمية، وبناء مجتمع المعرفة، وتهيئة مناخ يساعد على إعداد قادة المستقبل في كافة المجالات العلمية والأدبية، وقال: إن "الجامعة صاغت أهدافها الاستراتيجية على نحو يحقق تقدماً في التصنيفات العالمية عن طريق التميز في مجالات أكاديمية محددة بحثياً وتعليمياً، واستقطاب وتطوير هيئة تدريس متميزة، وتحقيق الجودة المطلوبة، وتمكين طلبة الجامعة من اكتساب المهارات الفكرية والمهنية أثناء حياتهم الأكاديمية، إضافة إلى بناء جسور التواصل داخل الجامعة وخارجها مع الجامعات والشركات والمجموعات المحلية والعالمية".


كذلك، حققت جامعة نجران المرتبة الـ 12 محلياً، والـ 66 عربياً وفق تصنيف "QS" العالمي للجامعات لعام 2020.
وأوضح الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، مدير الجامعة، أن جامعة نجران خطت خطوات متسارعة نحو التطوير في مجالات عدة، في مقدمتها البحث والنشر العلمي، وتحسين جودة التعليم، والارتقاء بمنظومة العمل بشكل عام، مشيداً بما تحظى به من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الجامعة ستواصل العمل على تحقيق التطلعات التي تسعى إليها للحصول على نتائج أفضل خلال الأعوام المقبلة، مهنئاً منسوبيها بتحقيق هذا الإنجاز ومواصلة التفوق محلياً وإقليمياً.