في شهر العسل.. عروس تعود من أوروبا وتطلب الخلع بمصر

تعبيرية

حلم ارتداء فستان الزفاف تحقق وأصبح حقيقة، لكن حلم السعادة داخل عش الزوجية تبدد وتحول إلى كابوس مزعج انتهى قبل انتهاء شهر العسل، فحسمت العروس العشرينية أمرها بالتخلص من تلك الزيجة بإقامة دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في محافظة الجيزة بعد أيام من زواجها، وقالت: «زوجي يعاني من أمراض نفسية وتهيؤات وهلاوس ويرفض العلاج، ويتحدث أثناء نومه، ودائماً ما يتهمني في شرفي وأنني أخونه وأريد الارتباط بغيره».


وشرحت العروس «نهي.ك» 22 سنة، تفاصيل معاناتها في دعوى الخلع: «ارتبطت عاطفيًا برجل ميسور الحال وأحببته، ويعيش خارج البلاد في إحدى الدول الأوروبية، وبعد أن تعاهدنا على الزواج عاد وتقدم لأهلي الذين كانوا في غاية السعادة، ووافقوا على إتمام المراسم دون تفكير، وتزوجت وسافرت معه، وسافرنا وفي الخارج فوجئت بطبعه لأجده يتعصب من غير أسباب موضحة، لو كوباية اتكسرت يتعصب وتقوم مشكلة على كسرها»، مضيفة: «المصيبة في أنواع المهدئات اللي فوجئت بأنه يتعاطاها بدون استشارة طبية أو حتى الذهاب للطبيب للعلاج، ورغم كثرتها لا يهدأ أبداً».


وأضافت الزوجة: «عشت معاه وحاولت أخذه على طبعه ولكن جنونه زاد ووصلت درجة العصبية أنه ممكن لو في إيده أي شيء يضربني به»، وتواصل: «حاولت أهدئ من روعه وأحاول إقناعه بأن يقوم بالعلاج، ويذهب للطبيب، خاصة أننا في خارج مصر، ولا يعتبر العلاج النفسي جريمة، ولن يشعر أحد، إلا أنه رفض وتمادى في المهدئات دون استشارة طبية، لأكتشف المصيبة أن حالته وصلت لدرجة متقدمة؛ حيث بدأ يكلم نفسه أثناء النوم بأصوات عالية وصريخ وزعيق، وكأنه في مشاجرة مع أحد لأصحو من النوم وأنا مفزوعة».


وتابعت: «حاولت أفهمه الأمر، فتشاجر معي ورفض الفكرة، وبدأت مرحلة جديدة من التهيؤات والهلاوس، حيث بدأ يتهمني أني على علاقة بعشيق وأريد التخلص منه لأتزوج عشيقي، وضربني ضرباً مبرحاً، وهو يردد إنني خائنة، وساعدني بعض الأشخاص المصريين من جيرانه هناك في العودة إلى مصر، وقابلت أهلي وشرحت لهم ما حدث قبل اللجوء إلى محكمة الأسرة.